عوض مانع القحطاني - «الجزيرة»:
زار معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة الرياض، حيث كان في استقباله معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الاثنين.
في بداية الزيارة قدم معالي المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التهاني لمعاليه بمناسبة توليه مهام عمله أميناً عاماً لمجلس التعاون، متمنياً له المزيد من التوفيق والنجاح في مسيرته.
وخلال الزيارة أشاد معالي الأمين العام بالجهود الرائدة للمملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله ورعاهما-، في تقديم كل أوجه الدعم الإغاثي والإنساني لأكثر من 85 دولة حول العالم، والذي يعكس نهج المملكة العربية السعودية المتأصل في مد يد العون للمحتاجين حول العالم، من خلال تقديم المساعدات للمستفيدين بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، بشكل مباشر أو من خلال الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة والمنظمات الرائدة في العمل الإنساني، ليضحى المركز منارةً دولية متخصصة بالأعمال الإغاثية والإنسانية.
كما تم التباحث بين الجانبين حول العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بما فيها تعزيز التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول المجلس للجمهورية اليمنية، وتوقيع مذكرة تفاهم تحدد إطار التعاون وتكثف وتفعل الجهود المشتركة لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية.