محمد الغشام - «الجزيرة»:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبحضور صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض؛ كرَّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميزّ في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي بدورتها العاشرة لعام 2022م البالغ عددهم 12 فائزًا، وذلك في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية.وقال المهندس الراجحي في كلمته خلال الحفل: «حينما نتأمل سيرة صاحبة السموّ الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -رحمها الله- أثناء حياتها؛ فإننا نقف اعتزازًا وتقديرًا لجهودها الإنسانية المخلصة، وعطائها السخي الممتد، وروحها التي بذلتها للخير»، مشيرًا إلى أن جائزة الأميرة صيتة تأتي امتدادًا لسيرتها العطرة، وتوثيقًا لمسيرتها الخيّرة على مدى عشر سنوات، واعتزازًا بدورها الإنساني والوطني الذي نفتخر به.
وأضاف أن الجائزة تكرّم بعد مرور 10 سنوات (115) فائزًا، وتقدّم (22) برنامجًا في جميع مناطق المملكة، واستفاد منها أكثر من (30.000) ألف مستفيد، وهذا مؤشر مهم على قيمة الجائزة في المجتمع، ودورها الريادي في البذل والعطاء.
وأشار إلى أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تمكين الأفراد ومنظمات القطاع غير الربحي من المشاركة في التنمية الوطنية الشاملة، حيث تمثّل لنا جائزة الأميرة صيتة منطلقًا مهمًّا في دعم المبادرات الرائدة والمتميزة، ورفع مستوى التنافسية للجودة والابتكار. ثم شاهد سموُّه والحضور فيلمًا يحكي مسيرة الجائزة خلال عشر سنوات.
بعد ذلك أكد الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث - في كلمته- أن الجائزة في عامها العاشر أصبحت علامة فارقة في تاريخ ومفهوم العمل الاجتماعي، ويشهد لها على ذلك تنوعها في موضوعات دوراتها؛ مما يعكس مواكبتَها روحَ ومتطلبات العصر، واستهدافها جميعَ مناطق المملكة بالزيارات الميدانية المباشرة؛ مما يعكس اهتمامها بكل شرائح المجتمع، ووصولها لكل الفئات العمرية، ويدل على انتشارها وتفاعلها مع الجميع، والأهم تماشيها خطوةً بخطوة مع رؤية الوطن والإسهام في تحقيق مستهدفاته.
ثم استعرض الدكتور المغلوث مسيرة الجائزة في أرقام، حيث بلغت دورات الجائزة (10) دورات، بواقع (6) فروع، أما الأعمال المتقدمة فبلغت (4075)، والأعمال المرشحة (2117)، بينما بلغ عدد الفائزين بالجائزة (115) بقيمة (53.5 مليون ريال)، وهذا فقط للجائزة الكبرى بينما هناك 4 جوائز اجتماعية ومراكز اجتماعية وملتقيات سنوية، معلنًا عن جديد هذا العام لجائزة؛ وهو ملتقى دراية بنسخته الثانية المقام من 26 – 28/ 9/ 2023 بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
بعد ذلك تم تكريم رؤساء مجلس أمناء الجائزة السابقين وهم: معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ومعالي الأستاذ سليمان بن سعد الحميد، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومعالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ثم تكريم الفائزين بالجائزة التي حملت عنوان (الإبداع والابتكار في العمل الاجتماعي) وتخلله فيلم عنهم وهم: هيئة التراث بوزارة الثقافة، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أوقاف الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان»، جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة، مؤسسة مجتمع جميل الأهلية، الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية)، المهندس عثمان بن حمد الخويطر، محمد بن مرعي آل خريم، شركة الفوزان القابضة، شركة صالح بن حسين آل سلامة، مؤسسة عالم صافولا، معرض «مشكاة».
حضر الحفل عددٌ من أصحاب السموّ الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء، والمهتمين بالعمل الاجتماعي والخيري في المملكة.