* حتى الآن لم يفتح أي برنامج رياضي موضوع غضب اللاعب كريستيانو رونالدو بعد مباراة فريقه أمام الاتحاد، ويكشف أسباب ذلك الغضب, فلم يكن بسبب الهزيمة. فقد كان زملاؤه يعملون على تهدئته دون أن يستجيب لمحاولاتهم.
* * *
* يحسب لإدارة نادي النصر نجاحها في إقفال ملف قضية حارس المرمى المصري محمد أبوجبل مهما كانت التكلفة عالية. فقد كان صداعاً مزمناً للإدارة منذ انطلاق الموسم.
* * *
* في مباراة الاتحاد والنصر الدورية تألق بشكل لافت المدافع أحمد شراحيلي الذي شكل سداً منيعاً أمام مرمى غروهي بمشاركة زميله حجازي، كما تمكن بكل شجاعة من قيادة هجمة جريئة صنع منها هدف الفوز لزميله رومارينهو. كما تألق في نفس المباراة زميله مدالله العليان بصلابته وسرعته وإقفاله كل المنافذ أمام كريستيانو وغريب.
* * *
* من الواضح أن معلقي المباريات لا مرجعية رسمية لهم. فكل واحد منهم يتحدث كما يحلو له بلا ضوابط ولا معايير، حتى قرارات الحكام يتدخلون فيها ويبدون آراءهم حتى ولو كانت مخالفة لرأي الحكم, كما أن بعضهم يسخر «المايك» لتلميع أصدقائه، أو امتداح شخصيات بهدف التقرب منها, وليس من مهام المعلق أن يمتدح فلاناً أو علاناً عدا اللاعبين أو المدربين. أما الشخصيات العامة من رؤساء أندية أو شرفيين أو إعلاميين فلا. فالمايكرفون لجهاز رسمي وليس للمعلق. الذي حدود حديثه المستطيل الأخضر فقط.
* * *
* اقترب فريق الرياض من الصعود لدوري المحترفين بعد فوزه الأخير على الأهلي المتصدر بهدفين دون مقابل، وأكد الرياض قوته وتكامل خطوطه، وتواجد نجوم مميزين في صفوفه محليين أو أجانب. وعودة مدرسة الوسطى لموقعه بين الكبار هي عودة للتاريخ الكبير لهذا الفريق صاحب الصولات والجولات في تاريخ الكرة السعودية.
* * *
* حيثيات رفض احتجاج النصر على الهلال بشأن مسؤولية رئيس النادي والمدير التنفيذي في قضية محمد كنو، جاءت غريبة ومناقضة لقرار العقوبة الذي أصدرته غرفة فض المنازعات، وأيده مركز التحكيم الرياضي, فالنصر يقع عليه عبء إثبات تحريض اللاعب بفسخ عقده ولكنه لم يقدم هذا الإثبات, ومنذ بداية القضية لم يقدم النصر هذا الإثبات, وثار لغط واسع في الوسط الرياضي حول هذه الحيثيات التي تسببت في فتح ملف القضية من جديد إعلامياً وجماهيرياً.