فهد المطيويع
يلتقي الهلال بالفتح مساء اليوم في مباراة الثأر، حيث إن الفتح من الفرق الصعبة التي ترهق الهلال في الكثير من المباريات بالإضافة إلى أنه خطف مؤخراً ثلاث نقاط مهمة على الرغم من أن الهلال بحاجة لكل نقطة ليعود لصدارة الدوري والمحافظة على اللقب، مباراة اليوم ستقطع الشك باليقين بأن (الهلال هلال والفتح هو الفتح) خاصة عندما نتحدث عن الفريقين تاريخاً وإنجازات وبطولات مع أن اتساع الفوارق لا تعطي التفوق الدائم لصاحبها إذا لم يحترم خصومه، اليوم يجب أن يفوز الهلال ليعيد هيبته وكبرياءه الذي اهتز في بعض مباريات الدوري من الفرق التي لا تشبه الهلال في شيء، نعم، الهلال منهك الهلال مكبل الهلال يعاني كثرة المشاركات وهذا بالنسبة لأكثر محبيه أمر طبيعي لهذا فهو الهلال سفير آسيا وتاج رأسها الدائم حسب ما تقوله صفحات التاريخ والأرقام التي لا تكذب ولا تتجمّل لهذا فالفوز ضرورة ملحة لتعود الأمور لطبيعتها، كل ما أخافه على لاعبي الهلال هي خشونة بيتروس التي دائماً ما تصيب لاعبي الهلال، المضحك أن اللاعب ما زال يحظى بالتشجيع من إعلام الضجيج الذي يدعمه في توجهه بمضرة اللاعبين ومن شابه ( إعلامه) ما ظلم خاصة أنهم يصفون خشونة هذا الخلوق بالمرجلة! وهذا طبيعي كون الإنسان يميل بشكل كبير لمن يشبهه، هذا الغالي ما زال الابن المدلل لهذا الإعلام ويحظى بكل شيء حتى بعد انتقاله، على أي حال فوز الهلال أمر ضروري وملح بالنسبة لجماهير الهلال ويعتبر مفترق طرق في مشوار كأس الملك.
وقفتان
) انتهت قصة الكابتن محمد أبو جبل مع النصر بشكل ودي ودون عرض تفاصيل أكثر عن هذا الصلح المفاجئ، وبغض النظر عن أسباب التراجع عن كل ما قالوه بخصوص موضوع أبو جبل ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح، مبروك للاعب كل ما حصل عليه من هذه الصفقة ولسان حال بعض الإعلام في مصر يقول محظوظ يا ابن (اللاعيبه)، و(اللي معاه «قرش» محيره يشتري حمام ويطيره).
) يبدو أن مسلسل الشكاوي الذي انتهجوه سيستمر إلى ما لا نهاية ويا خوفي أن يتم تسجيل انتصارات بعض القضايا كبطولة هذا الموسم، المحصلة الحالية تقول إن النتائج إلى الآن لا تتماشى مع تم صرفه ولا تواكب تطلعات محبيه ولكن هناك من يؤمن أن الانتصارات خارج الملعب لا تقل أهمية عن البطولات داخل الملعب وهذا ما يروج له بعض الإعلام المحسوب على الإعلام الذي أصبح ضرره أكثر من نفعه.