عبدالله عبدالرحمن الغيهب
تحتفل المملكة العربية السعودة في 11 مارس من كل عام بدءاً من هذا العام بيوم العَلَم والذي يعتبر رمزاً له دلالاته الوطنية وما يحكيه من قصص وبطولات من أجلها رأيناه يقبل ويرفع على الأكتاف كما تميز علم المملكة بمكانة جليلة فقد كتبت عليه عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله ويتوسطه سيف شعار لا يماثله شعار آخر تنكس الأعلام ويبقى بل يرتفع للأعلى فوق السارية ثم يعود لمستواه.
صنع العلم السعودي من الحرير وهو مُستطيل الشكل عرضُه يُساوي ثُلثي طوله، مُمتداً من السارية إلى نهاية العَلَم تتوسطه الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وسيف مسلول تحتها وموازٍ لها، تتجه قبضتُه إلى القسم الأدنى من العَلَم، وتُرسم الشهادة والسيف باللون الأبيض وبصورة واضِحة من الجانبين ما أجمله وهو محمول بالأيدي والنشيد الوطني تضج به الأصوات مرددة:
سارعي للمجد والعلياء
مجدي لخالق السماء
وارفع الخفاق أخضر
يحمل النور المسطر
رددي الله أكبر ياموطني
موطني عشت فخر المسلمين
عاش الملك للعلم و الوطن
أجل إنها من المناسبات الوطنية التي يعتز بها الوطن ويحتفي بها الجميع ولسان حالهم يقول دمت يا وطني شامخاً عزيزاً نفديك بالأرواح في ظل قيادتنا الرشيدة.