د.عبدالعزيز الجار الله
أعلن سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة - حفظه الله -، يوم الأحد 12 مارس 2023 عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة «طيران الرياض»، الناقل الجوي الوطني الجديد.
والمملكة جغرافيا تقع في الجنوب الغربي من قارة آسيا، وتربط القارات الثلاث: آسيا وأوروبا وأفريقيا، وهذا مكن المملكة أن تكون مرحلة مهمة في الاتصال الحضاري والتقني والنقل بين أهم القارات، ويمكن تقسيم المملكة إلى ثلاثة قطاعات للنقل الجوي والمطارات وهي:
- القطاع الغربي وقاعدته جدة.
- القطاع الأوسط وقاعدته الرياض.
- القطاع الشرقي وقاعدته الدمام.
في كل قطاع عدد من المطارات حسب مناطقه ومحافظاته ومدنه، وكان ومازال كل قطاع يغطى جهةٍ جغرافية ففي:
- القطاع الغربي: يضم داخلياً مناطق من الجنوب إلى الشمال جازان، عسير الباحة مكة المكرمة، المدينة المنورة، تبوك.
ودولياً حسب القرب والناحية فإنه يغطي القارة الأفريقية وأوروبا الغربية والأمريكيتين، أمريكا الشمالية وكندا، وأمريكا الجنوبية.
- القطاع الشرقي: يضم داخلياً المنطقة الشرقية، ودولياً يغطي قارة آسيا وسط وجنوب وشرق آسيا.
يبقى هناك فراغ سكاني وتجاري بعيد عن القطاعين الغربي والشرقي، وهذا هو:
- القطاع الأوسط: الذي قاعدته الرياض، ومناطقه داخلياً نجران الرياض القصيم حائل الجوف الحدود الشمالية. أما دولياً فإنه يغطي دول جنوب غرب آسيا ووسط الشرق الأوسط، وجنوب وشرق أوروبا، وجنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، ولأهمية هذا القطاع الحيوي والاستثماري ودوافع كثيرة جاء مشروع: طيران الرياض ليغطي وسط المملكة ويستثمر مساراته التجارية والاقتصادية، ويستفيد من المحورين الغربي: الذي تعززه رحلات المدينتين المقدستين مكة المكرمة، المدينة المنورة، الموانئ السعودية على البحر الأحمر.
أما القطاع الشرقي أيضاً تعزز مسارات: آبار النفط، الغاز،المدن النفطية، الخليج العربي، الدول الخليجية الواقعة عليه، والموانئ السعودية على الخليج العربي.
تعد شركة «طيران الرياض» ومطار الملك سلمان الدولي ضمن أحدث استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في قطاع الطيران، حيث سيكون من أهدافه كما أشار إليه إعلان المشروع:
- المساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي.
- تعزيز موقع المملكة الاستراتيجي الذي يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.
- العمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية.
- سعي الشركة إلى امتلاك أسطول طائرات متطورة.
- تهدف الشركة لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول العام 2030.
- إسهامه في إتاحة المزيد من الفرص للسياح والزائرين من العالم للوصول إلى أجمل المواقع السياحية والطبيعية في المملكة.
- رفع الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والشحن والخدمات اللوجستية الاستراتيجية.
- جذب حركة المسافرين الدوليين والربط بين مختلف قارات العالم.
- لتكون مدينة الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة.
- من المتوقع أن تساهم شركة «طيران الرياض» في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل، والتنويع الاقتصادي.
- رفع الاستدامة المالية لمنظومة قطاع الطيران، وتعزيز تنافسيتها عالمياً.