واس - واشنطن:
أشاد حاكم ولاية تكساس وزير الطاقة الأمريكي سابقاً ريك بيري بحجم النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها المملكة، مشدداً على أنه كان شاهداً عليها منذ أن أتيحت لها فرصة العيش فيها حينما كان طياراً في سلاح الجو الأمريكي بالظهران 1976 وبعد عودته لزيارتها حينما كان وزيراً للطاقة 2017. وقال ريك بيري حينما أتيحت لي فرصة العيش في السعودية عندما كنت طيارًا في سلاح الجو الأمريكي، عاصرت خروج المملكة من قلب الصحراء إلى التمدن، وتمكنت من رؤية أرامكو في أيامها الأولى عندما بدا وكأنه مجتمع صغير في غرب تكساس، وحتى عدت لزيارتها بعد 40 عامًا كوزير للطاقة ولمست النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها المملكة والتغييرات الرائعة بطريقة إيجابية للغاية».
وأكد أنه تعلم المزيد عن المملكة وقيادتها ويرى إلى أين تتجه، لا سيما في السنوات الخمس الماضية، قائلاً إن مواطنيها يمتلئون بالأمل والإيجابية للمستقبل الذي يرسم ويجري تنفيذه حالياً. وشدد على أن فرص الاستثمار في المملكة فوق العادة، سواء كان هذا في قطاع الطاقة الواعد بدرجة كبيرة، أو الاستثمارات في جانب الطاقة النظيفة التي تستطيع المملكة بثروتها الهائلة الاستثمار في صناعة الوقود الصخري. واستدرك بالقول: «إن قدوم الاستثمارات إلى المملكة سيكون فرصة حقيقية للغاية لتطوير حيوية المملكة، وأيضاً توجهات المملكة، وعلى هذا أنا متحمس للغاية لمستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة وبالذات ولاية تكساس التي هي المكان الأكثر توفيقاً في مجال الابتكارات، وعندما أشاهد السيد جورج ميتشل وما يقوم به، فهذا لازدهار صناعة الغاز والنفط عن طريق الاستغلال الأمثل لتكنولوجيا التكسير الهيدروليكي، ونحن هنا ننظر اليوم من مدينة هيوستون التي هي المركز الوسيط لولاية تكساس، لما يحدث من تقدم في القطاع، وأعتقد بتقدم كبير جارٍ في الحدوث». واختتم: «المملكة التي هي تحضر وتتواجد هنا تبحث عن استثمارات، ولدينا جمهور جاهز للاستماع، بكل تأكيد هنا في ولاية تكساس وفي مدينة هيوستون، التي هي عاصمة الطاقة في العالم، التي تصل لقطاع كبير من العالم»، مضيفاً: «نعم إن هذه هي صناعة الوقود الصخري، لكنها أيضاً صناعة الطاقة الخضراء، وصناعة عزل الكربون، هذه هي المحصلة النهائية للأمور، ونحن لدينا الآن إمكانات كثيرة، لأن المملكة وقادتها وولاية تكساس لديهم الرغبة في إقامة شراكة مستقبلية، والتي ستكون لها نتائج عظيمة على مواطنيها، وبعدها، على العالم».