«الجزيرة» - الاقتصاد:
واصل مؤشر مديري المشتريات غير النفطية مساره الصاعد في فبراير، ليرتفع إلى 59.8 مقارنة بـ 58.2 في يناير، مسجلاً أعلى مستوى له منذ عام 2015 . علاوة على ذلك، انتعشت مبيعات الاسمنت وإنتاجه خلال الشهر، وذلك وفقاً لتقرير جدوى للاستثمار.
الإنفاق الاستهلاكي: زاد الإنفاق الاستهلاكي في فبراير بنسبة 10.5 بالمائة، على أساس سنوي، لكنه تراجع بنسبة 7 بالمائة، على أساس شهري. وقد ارتفعت عمليات نقاط البيع بنسبة 15 بالمائة، كما سجلت السحوبات النقدية زيادة طفيفة، بنسبة 0.2 بالمائة، على أساس سنوي.
الموجودات الأجنبية لـ «ساما»: تراجع احتياطي «ساما» من الموجودات الأجنبية بنحو 5 مليار دولار، على أساس شهري، في فبراير، ليصل إلى 453 مليار دولار. وجاء التراجع الشهري في فئة «الأوراق المالية الأجنبية» التي انخفضت بنحو 7,3 مليار دولار، في حين ارتفعت فئة «الايداعات في مصارف أجنبية» بحوالي 2.6 مليار دولار.
عرض النقود والودائع المصرفية والقروض: نما عرض النقود الشامل (ن3) بنسبة 7.4 بالمائة، على أساس سنوي، وبنسبة 1.1 بالمائة، على أساس شهري، في فبراير، وهي أعلى زيادة شهرية له في ثمانية شهور. وارتفعت الودائع الإجمالية بنسبة 8.2 بالمائة، على أساس سنوي، في حين واصلت الودائع تحت الطلب مسارها النازل، منخفضة بنسبة 3.8 بالمائة.
التضخم: ارتفع معدل التضخم العام بنسبة 3 بالمائة، على أساس سنوي، في فبراير، لكنه تراجع بنسبة 0,1 بالمائة، على أساس شهري، مسجلاً أول انخفاض شهري له خلال 14 شهراً.
سوق العمل في الربع الرابع 2022: أظهرت أحدث بيانات الهيئة العامة للإحصاء بشأن سوق العمل، انخفاضاً قياسياً في معدل البطالة الكلي وسط المواطنين، الذي تراجع إلى 8 بالمائة في الربع الرابع عام 2022، من 9.9 بالمائة في الربع الثالث.
ميزان المدفوعات في الربع الرابع 2022: سجلت المملكة فائضاً كبيراً في الحساب الجاري العام الماضي يعادل 13.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وقد ساهمت العائدات من قطاع السياحة بدرجة كبيرة في هذا الفائض. لكن، هذا الفائض قابلته تدفقات خارجة من الحساب المالي مساوية له تقريباً.
الناتج المحلي الإجمالي لعام2022 ككل: أشارت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للعام ككل والتي صدرت مؤخراً، إلى نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 8.7 بالمائة في عام 2022 ككل (متطابقة مع توقعاتنا).
بالنظر إلى عام 2023، نتوقع أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 2.8 بالمائة، حيث سيتم التعويض عن بقاء إنتاج النفط دون زيادة بنمو قوي في الأنشطة غير النفطية.
أسواق النفط
أسعار النفط حالياً في حالة تغير مستمر، مع تأثر الأسعار بمخاوف الأسواق المالية، والتساؤلات بشأن الإنتاج في كل من روسيا والولايات المتحدة. في غضون ذلك، يتوقع أن يبقى إنتاج أوبك دون تغيير هذا العام.
الأسواق المالية وأسعار الفائدة
تعرضت الأسواق المالية لهزة، نتيجة لانهيار أو عملية إنقاذ مجموعة من البنوك الأمريكية متوسطة الحجم، وكذلك الاستحواذ الإجباري على بنك كريدي سويس. نتيجة لذلك، قدم المستثمرون موعد توقعاتهم لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة إلى الربع الثالث من هذا العام.
سوق الأسهم
انتعش مؤشر سوق الأسهم السعودية «تاسي» في مارس، على أساس شهري، مرتفعاً بنسبة 4.8 بالمائة، في حين تراجع العديد من أسواق الأسهم الإقليمية والعالمية خلال الشهر. إضافة إلى ذلك، أيضاً انتعش متوسط حجم التداولات اليومية في مارس، مسجلاً أعلى مستوى له في أربعة أشهر.