سليمان الجعيلان
أليس التصيد والترصد للهلال الواضح والفاضح في قضية محمد كنو بداية من إصدار غرفة فض المنازعات قراراتها وعقوباتها ضد الهلال في يوم 30 رمضان الماضي وفي ليلة عيد الفطر المبارك ومروراً برفض مركز التحكيم الرياضي تعليق عقوبة منع الهلال من التسجيل ونهايةً بتجاهل تصريح الدكتور يحيى الشريف ودون تعليق أو تعقيب هو يقوي ويوثق ما تحدث به مدرب الهلال السيد رامون دياز والمدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج في إبعاد الهلال عن المنافسة؟!.. وأليس إعلان الاتحاد السعودي عن موعد مباريات بطولة السوبر السعودي التي شارك فيها الهلال قبل انطلاقة ومشاركة الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2022 التي أقيمت في المغرب بأيام قليلة هو يدعم ويعزز ما صرح به مدرب الهلال السيد رامون دياز والمدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج في إبعاد الهلال عن المنافسة؟!.. وأليس إجبار الهلال أن يلعب (6) مباريات خلال (17) يوما في شهر رمضان تبدأ من الـ10 من رمضان وتنتهي في الـ27 من الشهر نفسه يساند ويصادق على ما ذهب إليه مدرب الهلال السيد رامون دياز والمدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج حول إبعاد الهلال عن المنافسة؟!.. وأليس تعمد لجنة المسابقات برمجة مباراة الهلال أمام فريق الاتحاد في جدة في دور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين قبل نهائي دوري أبطال آسيا بـ5 أيام يؤسس ويكرس لما تحدث به مدرب الهلال السيد رامون دياز والمدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج عن إبعاد الهلال عن المنافسة؟!.. وأليس مبادرة ومسارعة دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لإصدار بيان إعلامي وتوضيحي في (05 مارس 2023) تدافع فيه عن القرار الجدلي الذي اتخذه الحكم سامي الجريس في مباراة النصر أمام الباطن ضمن مباريات الجولة الـ19 من دوري روشن باحتساب (12) دقيقة وقتاً بدل ضائع تمكن من خلاله النصر تعديل النتيجة وقلب تأخره إلى فوز مثير (3 -1) وتجاهل وتغاضي دائرة التحكيم لاستفسارات وتساؤلات الهلاليين حول الأخطاء التحكيمية الكوارثية التي وقع فيها الحكم السعودي ماجد الشمراني ورفاقه في مباراة الهلال والشباب الجمعة الماضي والتي أسهمت في إضعاف حظوظ الهلال في المنافسة على بطولة دوري روشن هو يؤيد ويؤكد ما ذهب إليه مدرب الهلال السيد رامون دياز والمدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج عن إبعاد الهلال عالمنافسة؟!.. إذاً وأمام هذه الاستفسارات والتساؤلات، بل أمام هذه الاستنتاجات والانطباعات الهلالية ليس الجماهيرية والإعلامية فحسب، بل الرسمية والمتمثلة في مدرب الهلال السيد رامون دياز والمدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج عن التحركات وما يقال لإبعاد الهلال عن المنافسة أصبح من الضروري ظهور الصوت الرسمي في المؤسسة الرياضية ليكشف بكل شفافية ومصداقية ما الذي يحدث بالضبط مع الهلال ولماذا مع الهلال بالذات خاصة وأن الجميع يعرف ويعي أنه أي الهلال هو أهم رافد وممول للمنتخبات السعودية وله الدور الكبير في رفعة وعلو سمعة كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة ويفترض، بل يجب أن يقابل ولو بالقليل من الشكر والعرفان وليس بهذا التعامل الذي فيه الكثير من الجحود والنكران للهلال وما قدمه وما زال يقدمه من تضحيات ذهب ضحيتها الهلال ولاعبوه وإن شئتم اسألوا واستفسروا أين ومتى أصيب لاعبوه ياسر الشهراني وعبدالإله المالكي وسالم الدوسري ولأجل من ومن دفع الثمن؟!