احمد العلولا
بعد مشاهدتي لمباراة الهلال التي خسرها بثلاثية شبابية نظيفة، وبصرف النظر عن مستوى التحكيم الذي هو كالعادة يمر بمرحلة (انعدام وزن) ولم يتطور مستواه ليواكب التفوق الجاري في كل مناحي الرياضة السعودية، أصبح لزاماً على الهلال أن يضع مشاركاته على طاولة البحث والدراسة والتفكير بعقلانية تامة بعيداً عن المبالغة في التطلعات نحو حصد كل البطولات خاصة التي ارتبطت به وأصبحت ملازمة له كبطولة الدوري، ذلك أن هناك ظروفاً عاصفة تحيط به وتحد من استمراريته كمنافس قوي للفوز بلقب البطولة، إن من ينظر لمباريات الفريق المقبلة التي سيخوضها على طريقة (الرحلات المتتابعة) حتماً سيقول (مالي ومال الدوري) في ظل الغيابات لأبرز لاعبيه، فضلاً عن الإصابات الحديثة والإرهاق البدني، لذا يفضّل صرف النظر عن الدوري بغية الاستعداد الأمثل لكأس الملك وكذلك دوري أبطال آسيا، أتوقع إذا أُشرك اللاعبون الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة من قبل في المباريات المقبلة
فإن نتائج إيجابية ستصب في مصلحة مستقبل الفريق من خلال أمكانية بروز أكثر من نجم واعد قد يكون إضافة جديدة ومكسباً لم يكن في الحسبان من قبل، سامحونا.
هذا هو.. زمن العميد
من حق كل منتم لنادي الاتحاد أن يشعر بفخر وسعادة بالغة وأن يرفع رأسه عالياً ويصرخ بأعلى صوته، هذا هو زمن العميد، اتحاد متصدر الدوري داخل المستطيل الأخضر، واتحاد بجمهوره الوفي الكبير الذي يزداد حباً وعشقاً للكيان كل ما تكالبت عليه المحن وتعرض لهزات تكاد تطيح به، يسارع هذا الجمهور الأصفر والأسود (يهز) و(يزلزل) المدرجات طرباً موجهاً (رسالة نصية) لفريق العميد، نقف خلفكم، نشحذ همتكم ونشد من أزركم، فالرجاء كل الرجاء، كونوا على قدر المسؤولية، وها هو الفريق الاتحادي يسير واثق الخطوة يمشي ملكاً، يتطلع كي يستبدل ملكاً ويضع (بطلاً) بديلاً لها، هل يمضي قدماً ليصبح كما يريد جمهوره العاشق الولهان؟ سامحونا.
و.. حطت الطائرة في جلاجل
فكرة رائعة، بروعة الدكتور خالد الزغيبي رئيس اتحاد الكرة الطائرة الذي تبنى وأعضاء إدارته نشر اللعبة بطريقة احترافية وأسلوب مختلف بعيد كل البعد عن النمطية والتقليدية المتعارف عليها.
مساء اليوم، في جلاجل التي لا يمكن نسيان الكارثة الشهيرة، سقوط المبنى الطيني لمدرسة بنات ابتدائية وحدوث وفيات وإصابات، يشهد نادي سدير وعلى صالة الشيخ عبد العزيز الشويعر احتفالية تتويج أبطال الدوري الذي فاز به الأهلي ويلتقي الفيصلي الباحث عن المركز الثالث بعد الهلال، جلاجل التي تبعد عن الرياض قرابة 160 كيلاً، ستشهد ولادة حدث جديد في مسيرة الكرة الطائرة السعودية، سامحونا.
هدية العثيم لقدامى اللاعبين
كما هو معروف، شهر القرآن، بأنه شهر الخير والبركات، بالأمس أصدر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه - قرار صرف معونة شهر رمضان لكافة مستحقي الضمان الاجتماعي بمبلغ تجاوز ثلاثة مليارات ريال، وتزامن مع تلك المكرمة، هدية الشيخ الوجيه رجل الأعمال المعروف عبد الله بن صالح العثيم الذي طرق هذه المرة ميداناً جديداً له وهو الذي اعتاد التواجد في كل مشاريع وأوجه الخير والعمل الإنساني، لا شك بأنه قد استمع لحالات لاعبين من الرعيل الأول، كانت شهرتهم ملء السمع والبصر، لكن دوام الحال من المحال، مع تقدم العمر تدهورت أحوالهم الصحية والمعيشية وساءت ظروفهم، والغالبية منهم لم تعد لهم مصادر دخل تذكر، لذا وجه (بوصلة) العمل الخيري والإنساني نحو تلك الفئة من (المحاربين القدامى) في المجال الرياضي فكان تبرعه السخي لجمعية أصدقاء اللاعبين بمبلغ 10 ملايين ريال، إضافة لدعم سنوي مليون ريال على مدى 10 سنوات مقبلة.
وأيام معدودات ويحل عيد الفطر السعيد، هل قررت اللجنة برئاسة الكابتن ماجد عبد الله العمل على إدخال الفرحة والسرور في بيوتات أسر اللاعبين القدامى؟
أتمنى وأرجو ذلك، أعتقد أن المسألة سهلة جداً، المهم الموافقة على منح كل لاعب مستحق مبلغاً محدوداً لا يتجاوز سقف الـ 5 آلاف ريال، وهذا المبلغ الأجمالي (عيدية) الذي سيتم صرفه يعتبر متواضعاً جداً، والهدف أولاً وأخيراً هو نشر الفرح وإسعاد اللاعبين القدامى الذين أثلج صدورهم خبر (هدية العثيم) التي استهدفتهم في المقام الأول، هل تتجاوب جمعية اللاعبين القدامى مع اقتراحي بتوزيع (هدية العيد) المقدمة من المواطن الصالح الإنسان الشيخ عبد الله العثيم الذي استشعر معاناة تلك الفئة وقرر العمل والمساهمة في إسعادها؟ سامحونا.