يحتفي الشعب السعودي بالذكرى السادسة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد في المملكة العربية السعودية، هذه الذكرى التي تحل علينا في 26 رمضان من كل عام.
بعد أن أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) الثقة الكريمة للأمير محمد بن سلمان بتعيينه في هذا المنصب القيادي في 26 رمضان عام 1438هـ، لأنه يستحق هذا المنصب فهو قائد متسِعٌ أفقه، وله طموحٌ بلا حدود، ويحمل عزيمةً قوية، ويتمتع ببصيرةٍ ثاقبة، ويملكُ رؤيةً بنّاءة لازدهار ونماء الوطن.
أحدثَ العديد من التغييرات في جميع المجالات.
يحسبُ حساب كل خطوة يخطوها وبما تحققه من نجاحات.
فهو القائد العربي ذو القرارات المؤثرة والزعيم العالمي المتميز.
حققَ العديد من النجاحات داخل وطنه وخارجه.
يتمتع بمكانة مرموقة لدى قادة الدول العالمية.
له الريادة في الأعمال الإنسانية والخيرية وداعماً قوياً لها.
شغوفٌ للمعرفة.
يُناقش الآراء بحكمة وروية.
قائد المهمات الصعبة وراسم خطط التنمية الطموحة لبلادنا الحبيبة.
أقواله أفعال.
فتح آفاقاً واسعةً للتطور والازدهار في بلادنا الغالية.
وفتحَ نوافذَ جديدة لتحقيق إيرادات لوطننا الغالي.
يعمل على لمّ الشمل العربي وتوحيد صفوفه وتضميد جراح الأمة الإسلامية.
إننا نعتز بهذه المناسبة الوطنية التي يسطرها التاريخُ بمِداد من ذهب لقائد حكيم.
إن ذكرى مبايعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد تحكي تاريخاً جديداً للمملكة العربية السعودية.
إننا نقف بكل مانملك مع قيادتنا الرشيدة ونقدم لها الولاء والطاعة ونضحي بأنفسنا من أجل وطننا العظيم مهبط الوحي وقبلة المسلمين.
فمن خلال هذه الذكرى نستحضر المعاني العظيمة للأمير محمد بن سلمان التي جعلت منه قائداً ناجحاً.
فالأمير محمد بن سلمان يتمتع بقدرات واسعة وعبقرية فذة.
ينظر لمستقبل وطننا بنظرة عميقة وفكر حكيم.
جعل من المملكة العربية السعودية مكاناً لصُنع القرار.
يملك مهارات قيادية متميزة.
تخطّى الصعاب وتجاوز التحديات، وقاد دولتنا الفتية إلى قمم المجد، وسعى بوطنه بخطى ثابتة نحو النمو والتقدم.
الأمير محمد بن سلمان صانع التحولات التاريخية البنّاءة في مسيرة هذا الوطن العظيم.
فتحَ آفاق التعاون مع جميع دول العالم.
يسجل حضوراً قوياً ومؤثراً في كل المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات العربية والدولية التي يشارك فيها.
إنه فخر العرب والمسلمين.
إننا نتباهى بذكرى مبايعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد فهي تجسد مرحلة تاريخية هامة في تاريخ المملكة العربية السعودية.
ندعو الله تعالى أن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالصحة والعافية ويحميهما من كل شر، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وتطورها.
** **
- عوض بن مشبب العميس