ابراهيم سليمان الوشمي
حلَّ بنا العيد، فلبسنا له الجديد، وأكلنا به الثريد، وتزاورنا مع القريب والبعيد.
في مصلى العيد، تهليل وتكبير وتحميد، واجتماع مفيد، ودعوات بعمرٍ مديد، هدانا الله - وإياكم - للعمل الصالح الرشيد. في العيد تصافحٌ وتسامحٌ، وقُبلاتٌ، وأبوابٌ للفرح مشرعات.
في عيد الفطر ترّش العطور، ويُحرق البخور، وتنشرح الصدور، ويزداد السرور.
الأطفال في العيد فرحون، مزهوون، يمرحون ويضحكون، وعلى الهدايا يحصلون، وللمفرقعات (يفرقعون)، ملابسهم زاهية جديدة، ورغبتهم في الفرح أكيدة. ولليتامى والمعوزين نصيب كبير من الفرح والمرح، لأنه العيد فيه الناس، فرحون، شاكرون، لربهم حامدون، يتزاورون، يبذلون ويعطون.
تزدان الحدائق في العيد، وتمتليء جنباتها بالزوار، يجلسون تحت الأشجار وبين الأزهار، ويسمعون تغريد الأطيار، في وضح النهار. (وكل عام وأنتم بخير).