د.عبدالله بن ناصر البصيري
يعيش وطننا الحبيب هذه الأيام مرور الذكرى السادسة لمبايعة الشعب السعودي لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ولياً لعهد المملكة العربية السعودية، ومع هذه الذكرى يستحضر أبناء هذا الوطن المبارك أعواماً حافلة بالإنجازات وتحقيق الطموحات.. أعوام خير عمّت جميع أبناء هذا الوطن ومن كافة أطيافه ومكوناته، وانطلقت فيها مسيرة الاستثمار في الإنسان، وتمكين المرأة من دورها الحقيقي في بناء المجتمع.
أبناء المملكة اليوم بقدر ما هم فرحون بإنجازات هذا العهد الميمون، فإنهم بالقدر نفسه مدركون أهمية المحافظة على هذه المنجزات والمكتسبات وبذل الغالي والنفيس في سبيل غدٍ مشرق تنعم فيه الأجيال القادمة بثمرات هذا الحاضر الزاهر.
في هذه الذكرى، تتجدد معها عهود الولاء ومواثيق الإخلاص من السعوديين لولي عهد مليكهم المحبوب، متطلعين إلى تحقيق مزيد من الرفعة لبلادهم مهما كانت العوائق والتحديات، لأنهم يثقون في حكمة القيادة وحنكتها، ولأن القيادة تبادلهم هذه الثقة بثقة أكبر ولا تتردد في دعمهم وفتح الآفاق لهم لبناء بلادهم بعزم وإيمان لا يعرف المستحيل.
وإنني إذ أتشرف برفع أسمى عبارات التهنئة لسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بذكرى البيعة الغالية، فإني أدعو الله أن يحفظ لبلادنا سيدي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسيدي سمو ولي عهده الأمين، وأن يكلل بالتوفيق مساعيهما الخيرة النبيلة لكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن الكريم.
**
(*) سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الجزائر