واس - الرياض:

تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية مساء أمس، اتصالاً هاتفياً من معالي وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي. وناقش الوزيران خلال المكالمة الهاتفية التطورات المتسارعة للأحداث في جمهورية السودان، وأوضاع العالقين الأجانب هناك، حيث أكدا على أهمية وقف التصعيد العسكري، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، وتوفير الممرات الإنسانية الآمنة للراغبين في مغادرة الأراضي السودانية. واستعرض الجانبان العلاقات المتينة بين المملكتين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما ناقشا أوجه تكثيف التنسيق المشترك تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً أمس من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. وتم خلال الاتصال، بحث الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاه السودان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

من جهة ثانية تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أمس اتصالاً هاتفياً من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر. وفي بداية الاتصال، تبادل الجانبان التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.كما هنّأ معاليه سمو الوزير بمناسبة نجاح عملية إجلاء المواطنين السعوديين وعددٍ من مواطني الدول الشقيقة والصديقة، من جمهورية السودان إلى المملكة، معرباً عن شكره على إجلاء عددٍ من المواطنين القطريين إلى جانب أشقائهم من الدول الأخرى. كما بحث الوزيران الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين، وتهدئة التوترات المتصاعدة في عددٍ من المواقع الحيوية داخل السودان.

كما تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً أمس من معالي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية السيد بيلاوال بوتو زرداري. وفي بداية الاتصال، هنّأ معاليه سمو الوزير بمناسبة نجاح عملية إجلاء المواطنين السعوديين وعددٍ من مواطني الدول الشقيقة والصديقة، من جمهورية السودان إلى المملكة، مشيداً بالكفاءة العالية للجهات السعودية التي أسهمت في إنجاح تلك العمليات بكل مهنية واقتدار. كما بحث الوزيران الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاه السودان وشعبه الشقيق.