علي الصحن
دقت ساعة الحقيقة، واقتربت مواجهة النهائي الآسيوي التي انتظرها الهلاليون شهرين ويومين تلت فوز فريقهم التاريخي على الدحيل بسباعية نظيفة، ويلعب حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري الأبطال الآسيوي، والرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولات الآسيوية بكافة مسمياتها هذا النهائي على ذكرى نهائيين سابقين جمعاه باوراوا الياباني تقاسما فيها الفوز باللقب، لكن الفريق الأزرق تحرر هذه المرة من الكثير من الضغوط التي كانت تحاصره في النهائيين السابقين، وأصبح لاعبوه أكثر تمرساً وخبرة في مثل هذه المواجهات، فضلاً عن الروح المعنوية الهائلة التي يعيشها الفريق إثر وصوله الأحد الماضي إلى نهائي كأس الملك، وقبلها فوزه في الديربي العاصمي، بعد أن قدم مستوى جيداً طمأن أنصاره بعد العثرة التي تعرض لها في الدوري الذي يحمل لقب آخر ثلاث نسخ منها، علماً بأنه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب وعلى مسافة بعيدة من أقرب منافسيه.
مباراة السبت ستكون صعبة على الهلال، ولن تكون عصية أيضاً إذا تعامل معها دياز بمنطقية كما فعل أمام الاتحاد والنصر، والفريق الياباني الذي يحتل المركز الرابع متأخراً عن المتصدر بنقطتين فقط بعد مرور تسع جولات من الدوري، يعرف جيداً من هو الهلال وأنه حامل اللقب ووصيف العالم، ومن المؤكد أن ماسيج سكورزا، المدير الفني للفريق قد تابع الهلال ودرسه، وهو بحسب تصريحاته الأخيرة ينتظر هذه المواجهة «منذ اليوم الأول في أوراوا ريدز، كنت أتطلع لنهائي دوري أبطال آسيا، لقد عملنا جميعًا بجد للوصول إلى هناك، وصرنا مستعدين لهذا التحدي، ستكون مواجهة صعبة، ولكني أعتقد أن فريقي قادر على القتال بشكل جيد من أجل التتويج باللقب».
في المقابل فإن دياز يعمل شخصياً على سداد دينه القديم للفريق الياباني عندما خسر الهلال تحت إشرافه نهائي 2017، علماً بأن الفريق الياباني - شأنه شأن الهلال - قد تغير كثيراً عما كان عليه قبل ست سنوات، وحتى على ما كان عليه في نهائي 2019، لكنه في النهاية لن يتخلى عن تقاليد الكرة الشرق آسيوية، حيث الاعتماد على السرعة والمرونة، ولا عن تحفظات المدربين خارج الأرض.
أعود إلى الهلال؛ متفقاً مع معظم المحللين بأن على دياز ولاعبيه عدم استعجال الحسم كما حدث في نهائي 2017 ثم يجد الفريق نفسه في ورطة حقيقة، وأن يعيد تقييم طريقة تنظيم الفريق الدفاعية، فما حدث أمام الاتحاد لا يطمئن كثيراً، حيث وصل الاتحاديون غير مرة إلى مرمى المعيوف لكن الأخير نجح في إيقاف كل المحاولات.
بالتوفيق للهلال.
- الهلال يواجه الوحدة في نهائي كأس الملك، فريق كبير لا يفرغ من نهائي حتى يتأهل لآخر.
- في أسوأ ظروفه؛ ومع الغيابات والمنع من التسجيل، حل الهلال وصيفا للعالم بعد ريال مدريد ويلعب نهائي آسيا، ونهائي كأس الملك.
- بعض الإعلاميين يعاني من نتائج الهلال، فيلف ويدور ويكذب ويناقض نفسه، ويعجز أن يصل لمخرج.
- توالت خسائرهم في الملعب...!!
- كل ملعب يلعب فيه الهلال فأل خير، المسألة ما هي ملعب.. المسألة من يلعب.