لا تقف عندَ حدودِ الحزنِ..
والتأسفِ والألم..
التضحيةُ هيَ السبيلُ..
هي أسمى وسامٍ..
للشرفِ المُستحق..
الحريةُ والعزةُ والكرامةُ..
هنُ دائماً لكَ العنوان..
لك أن تعودَ..
إلى حدودِ الكِبرياء..
نعم لكَ أن تعودَ..
إلى حيثُ تَشاء..
لكَ..
ما بينَ الأرضِ والسَماء..
لكَ..
ما بينَ الماءِ والماء..
لكَ..
كلَّ حدودِ الكرامةِ..
والعِز والإِباء..
عشتَ يا شعبي..
المرابطَ في القدسِ وفي أكنافِها..
وعلى كل ذرةٍ من ترابها..
من ثَرى الطُهرِ والطهارةِ..
على مساحةِ الكونِ والتكوين..
يا شعبَ الثباتِ..
والصمودِ والرباط ..
سَيبقى..
لكَ الماضِي التَليدُ..
كما الحاضِر العَنيدُ..
لكَ..
المُستقبلُ الحرُّ الأَكيد..
لِصمودِكَ..
تُرفعُ القُبعاتُ والراياتُ..
وأنتَ تُسطرُ أعظم..
آياتِ الشرفِ والبطولةِ..
في جميعِ ميادينِ النضالِ والكفاح..
كيف لا..
وأنتَ تدافع..
عن أقدسِ الأقداس..
وعن جميع القيمِ والمُقدسات..
لكَ البُشرى..
والنصرُ المبين..
آتٍ لا ريبَ فيهِ..
من ربِ العالمين..
لكَ الفخرُ والمجدُ..
وليسَ على اللهِ..
شيءٌ بِبَعيد..
نعم إنهُ نصرٌ لقادمٌ وقَريب...