«الجزيرة» - الرياض:
يقام يوم بعد غدٍ الخميس 4 مايو الجاري، حفل فنيّ يستعرض روائع الموسيقار المصري الراحل محمد الموجي، ضمن «تقويم الرياض»، على مسرح أبو بكر سالم في منطقة بوليفارد رياض سيتي.
الموجي الذي رحل في عام 1995م، مخلفًا إرثًا ضخمًا من الأعمال الفنية، منها كثير من الأغاني والألحان التي اشتهر بها عمالقة الفن العربي، مثل: الأمير عبدالله الفيصل، والأمير بدر بن عبدالمحسن، وكل من عبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، وشادية، وصباح، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، ووردة، وطلال مداح، وغيرهم.
ويحيي الحفل الذي تقيمه الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع برنامج جودة الحياة وهيئة الموسيقى كلٌّ من الفنانين: عبادي الجوهر، ماجد المهندس، أنغام، صابر الرباعي، وائل جسار، شيرين عبدالوهاب، مي فاروق، زينة عماد، في حين يشرف عليه فنياً الموسيقار يحيى الموجي، ويقود الأوركسترا الموسيقار وليد فايد.
ويستعيد حفل الموسيقار محمد الموجي زمن الفن الجميل، ويطرب الجمهور بأغانٍ راسخة في الذاكرة والوجدان لسنواتٍ طويلة، حيث تستضيف الرياض نخبة من الفنانين السعوديين والعرب في ليلة طربية فريدة.
ويأتي حفل الموسيقار محمد الموجي؛ امتدادًا لنجاح الليالي الفنية التي سبقته مثل: ليلة «صوت الأرض» وليلة «ذكريات مع الموسيقار هاني شنودة»، و»ليلة من الماضي الجميل».
ويعتبر محمد الموجي (4 مارس 1923 - 1 يوليو 1995)، أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952، حيث يحمل رصيده أكثر من 1500 لحن لأغنية.
وكانت أول أغنياته «صافيني مرة»، التي غناها عبد الحليم حافظ. كان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم.
ومرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995م، تاركًا تراثًا قيّمًا من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.