جنيف - واس:
كشف تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي صدر أمس الأول عن انقسام كبار الاقتصاديين بالتساوي حول احتمالية حدوث ركود عالمي خلال العام الجاري 2023 ، مشيرًا إلى أن 45 % منهم من يرى أن الركود العالمي هذا العام أمر محتمل بينما 45 % يرون أنه غير مرجح. وأكد الخبراء في استطلاع أجراه المنتدى أن إخفاقات البنوك الأخيرة لا تمثل علامات على هشاشة النظام المصرفي، على الرغم من احتمال وقوع المزيد من الاضطرابات في المستقبل وحدوث المزيد من حالات إفلاس البنوك هذا العام. وأعربوا عن القلق تجاه المفاصلة بين إدارة التضخم ، وبين الحفاظ على الاستقرار المالي، حيث يتوقع 76 % منهم أن تكافح البنوك المركزية لخفض التضخم. وأشار التقرير إلى انتشار تبني السياسات الصناعية بشكل متزايد، وبما قد يعيد هيكلة سلاسل التوريد العالمية، ورأى 72 % منهم أن انتشار السياسة الصناعية الاستباقية ظاهرة واسعة الانتشار خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتوقع كبار الاقتصاديين أن تتباين ديناميكيات النمو والتضخم على نطاق واسع بين المناطق، حيث توقع 75 % منهم نمواً ضعيفاً أو ضعيفاً للغاية في أوروبا، بينما يسود عدم اليقين بشأن الاستقرار المالي ومدى التشديد النقدي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. وفيما يتعلق بالتضخم توقع 76 % من الخبراء أن تظل تكلفة المعيشة مرتفعة في العديد من البلدان، وارتفاعه في الصين إلى 14% خلال العام الجاري، كما أجمع الاقتصاديون على حدوث المزيد من التغييرات في هيكل سلاسل التوريد العالمية ، للتكيف مع الصدع الجيوسياسي ، وإعطاء الأولوية للمرونة وتنويع الموردين وزيادة التركيز على الاستدامة البيئية.