«الجزيرة» - الرياض:
ينتظر الليلة، ملايين الجماهير للحفل الكبير الذي تحتضنه عاصمة الثقافة والتطور، الذي يستعرض روائع الموسيقار الراحل محمد الموجي، ضمن «تقويم الرياض».
الموجي الذي رحل في عام 1995م، مخلفًا إرثًا ضخمًا من الأعمال الفنية، منها كثير من الأغاني والألحان التي اشتهر بها عمالقة الفن العربي، مثل: الأمير عبدالله الفيصل، والأمير بدر بن عبدالمحسن، وكل من عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وشادية وصباح، وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة ووردة وطلال مداح، وغيرهم.
وخلال الأسبوع الجاري، وصل الفنانون المشاركون في هذه الليلة التأريخية للرياض منذ وقت مبكر ومن عدة عواصم، فيما كثفت بروفات الحفل المرتقب على مدار الساعة «تقريبًا». وشهد المسرح المقام عليه الحفل، خلية عمل طيلة ساعات النهار والليل، بما في ذلك كافة تفاصيل الحفل، من ألفها إلى يائها. وفي هذا الخصوص، قال معالي المستشار تركي آل الشيخ في تغريدة له على تويتر، إن هذه الليلة ستكون استعراضًا موسيقيًا شرقي جميل، بإمكانات كبيرة واستعداد بمجهود جبار، لنسمعها بطعم جديد وروح حديثة بمشاركة مايسترو و130 عازفا من أمهر الاساتذة في عالمنا العربي. وأضاف: حرصي الأكبر أن تبقى النتيجة للأجيال القادمة ولشباب اليوم، الذين لم يستمعو لهذه الأعمال. ويستعيد حفل الموسيقار محمد الموجي زمن الفن الجميل، ويطرب الجمهور بأغانٍ راسخة في الذاكرة والوجدان لسنواتٍ طويلة، حيث تستضيف الرياض نخبة من الفنانين السعوديين والعرب في ليلة طربية فريدة. ويأتي حفل الموسيقار محمد الموجي؛ امتدادًا لنجاح الليالي الفنية التي سبقته مثل: ليلة «صوت الأرض» وليلة «ذكريات مع الموسيقار هاني شنودة»، و»ليلة من الماضي الجميل».