«الجزيرة» - الرياض:
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، الفائزين في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في النسخة السابعة جوائزهم، من المركز الثاني حتى المركز العاشر في فئة الجمل بالأشواط الملكية باستثناء «شلفا ولي العهد»، ومن المركز الثاني حتى الخامس في فئة «شلفا ولي العهد» والفردي والفئات الأخرى.
وحظي نحو 303 ملاك إبل بالتكريم واستلام جوائزهم في حفل أُقيم يوم أمس الاثنين بقصر الحكم في العاصمة الرياض. وتوزعّت الجوائز على 19 فئة من الألوان الستة وأشواط بلغ عددها تسعة وسبعين شوطاً.
وقال الشيخ فهد بن حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الإبل في كلمة ألقاها بالنيابة عنه المهندس رائد أو زنادة الرئيس التنفيذي لنادي الإبل إن قطاع الإبل يحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، ورعاية أبوية من الوالد القائد سلمان بن عبد العزيز الملك الحازم الحكيم، ورعاية كريمة من الملهم المُجدّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل، مؤكداً أن النادي يعمل بتوجيهات ولي العهد لتحويل القطاع إلى منظومة اقتصادية متكاملة وليكون أحد مكوّنات منظومة التأثير والقوّة الناعمة السعودية.
ويعمل نادي الإبل على مواصلة مسيرة المهرجانِ الحافلة بالنجاحاتِ، وتحقيق الأرقام المتميّزة، باستثمار الدعم اللّامحدود في ترسيخِ مكانتهِ كملتقى سنويٍّ لمحبّي هذا التراث العظيم، مع العملِ على تحقيقِ أهدافِه الاستراتيجية، لتوسيع نطاق المشارَكَةِ ليشمل دولَ العالم، وليضم فئاتٍ جديدةٍ كلّ عام، مع مواكبة أهداف رؤية المملكة 2030 في الحفاظ على التراث والموروث الشعبي، والاعتزازِ بالهويةِ العربيةِ والثقافةِ السعوديةِ الأصيلة.
وكان أكثر من ألفي مشارك تنافسوا في مهرجان الملك عبد العزيز في نسخته السابعة على مدى خمسة وأربعين يوماً وبعدد إبل بلغ أكثر من واحد وأربعين ألف متن.
وُيعدّ مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الأضخم في العالم من حيث عدد الإبل المشاركة وأعداد المُلاّك وجنسياتهم وطول مُدة التنافس فيه. ويُقام المهرجان على نحوٍ سنوي في منطقة «الصياهد» في محافظة رماح التابعة لمنطقة الرياض طوال شهر ديسمبر ومنتصف يناير. ويقصد المهرجان محبو الإبل من مناطق السعودية ودول الخليج والدول العربية ودول من أوروبا وأمريكا وأستراليا. وُيصاحب المهرجان العديد من الفعاليات التي تُلبّي رغبات الجماهير التي تتوافد لمشاهدة السباقات ولممارسة حركة التجارة في قطاع الإبل من حيث البيع والشراء. واستطاع النادي تطوير بيئة تشريعية ساهمت في إيجاد حراك اقتصادي أثمر عن فتح فرص كبيرة لصغار ومتوسطي المُلاّك.