«الجزيرة» - أحمد القرني:
عقد أصحاب المعالي وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاً تشاورياً السبت الماضي في محافظة العلا، بحضور معالي أمين عام مجلس التعاون الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، وبرئاسة معالي وزير الصحة العماني رئيس الاجتماع الدكتور هلال بن علي السبتي.
ورحب معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في كلمته بالحضور وقال: «تشرفنا في المملكة باستضافة أشقائنا أصحاب المعالي والسعادة في مجلس التعاون، وعقد هذا الاجتماع التشاوري الذي نأمل من خلاله الخروج بتوصيات لتعزيز التعاون الصحي المشترك».
وأضاف: «نشهد اليوم لحظة تاريخية عندما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية انتهاء الحالة الصحية الطارئة الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، وأن ما تم في الأعوام الماضية من تضافر في الجهود، ودعم حكام وقيادات دول الخليج أسهم بشكل كبير في الحد من آثار تلك الجائحة وحماية الأنظمة الصحية، فكل الشكر لأبطال الصحة والممارسين الصحيين في الخليج وفي جميع دول العالم».
من جانبه رحب معالي وزير الصحة العماني الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي بالمشاركين، مقدماً شكره للمملكة العربية السعودية على استضافتها لهذا الاجتماع، موضحًا أن هذا الاجتماع يتضمن محاور مختلفة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتطورات التي تشهدها المنطقة، سواء كان ذلك في جانب التنسيق بين دول المجلس في المحافل الصحية الدولية، أو في بحث تطورات الأوضاع الصحية والإنسانية في بعض الدول الإقليمية.
من جهته أشاد معالي أمين عام مجلس التعاون الأستاذ جاسم محمد البديوي بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة ونجاحها في تنفيذ واحدة من أكبر عمليات الإجلاء الإنسانية من السودان رغم خطورة الأوضاع الصحية، وبالجهود الإغاثية والإنسانية التي أطلقتها دول المجلس لمساعدة الشعب السوداني في هذه الأزمة، مؤكداً على أهمية حماية الممارسين الصحيين، وحماية المنشآت الصحية، وضرورة استمرار توفير الأدوية والخدمات الصحية. وعبر أصحاب المعالي وزراء الصحة في دول المجلس عن شكرهم للمملكة العربية السعودية على مبادرتها للدعوة لهذا الاجتماع التشاوري، وتقديرهم لجهودها المبذولة في العمل على تعزيز التعاون الخليجي المشترك في المجالات الصحية والوقائية، وتطلعهم لتعزيز التعاون الصحي المشترك بما يحقق الأمن الصحي الخليجي.