واس - طريف:
تسعى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لبذل الجهود ونشر الوعي لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المحميات الملكية ومن أهمها الحفاظ على الغطاء النباتي، الذي يساعد على تنقية الهواء ويقلل درجات الحرارة إضافة إلى أنه مكون طبيعي يعمل كمصدات للرياح والعواصف الترابية عن طريق تكاثر الأشجار، وأيضا يعد النبات ملاذاً وموائل للحياة الفطرية، ومن الأهداف أيضاً حماية الحياة الفطرية التي تساعد على التوازن البيئي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وحماية التنوع البيولوجي للمنطقة.
ومن هذا المنطلق تشدد الهيئة على أهمية الحد من أخطار الماشية السائبة داخل المناطق ذات الحساسية البيئية العالية وزيادة خطرها على التوازن البيئي بشكل عام وإخلالها بالغطاء النباتي من خلال الرعي الجائر والتأثير على التنوع النباتي ووفرته الذي ينعكس سلبياً على النظام البيئي.
وعليه حرصت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية على إعطاء ملاك الحيوانات السائبة من الإبل وغيرها والتي تنتشر في منطقة حرة الحرة مهلة لمدة أسبوعين من نشر هذا الإعلان لإخراجها واستلامها بشكل رسمي عن طريق إصدار تصريح دخول من مركز الهيئة (كتيف الخور) بحرة الحرة، حيث إن الهيئة ووزارة البيئة والمياه والزراعة والقوات الخاصة للأمن البيئي والجهات الرسمية الأخرى ذات العلاقة ستقوم بتطبيق النظام بشكل كامل بعد انتهاء المهلة المحددة.
وتستشعر هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعاون ملاك الإبل السائبة واستغلال فترة السماح لإخراج إبلهم قبل انقضاء المهلة المحددة.