* لم يرغب فريق الهلال إنهاء موسمه دون بطولة يفرح بها جماهيره، فحقق البطولة الأكبر والأغلى والأهم كأس الملك، وكانت خير إنجاز لوصيف بطل العالم.
* * *
* فريق الوحدة رغم أنه يصارع من أجل البقاء في دوري روشن إلا أنه قدم مباراة كبيرة أمام وصيف العالم في نهائي كأس الملك، وكان المبادر في التسجيل حتى الوقت بدل الضائع من الوقت الأساسي قبل أن يتمكن الهلال من التعادل ثم يفوز بركلات الترجيح. وإذا كان الفريق الأحمر يملك كل هذا المستوى والأداء فلماذا أحرج نفسه بنتائج سيئة في الدوري جعلته على مشارف الهبوط؟
* * *
* عبدالله المعيوف كان نجم مباراة الكأس الأول بلا منازع، يقابله عكسياً محمد كنو صاحب أدنى عطاء خلال المباراة, وليس جديداً على المعيوف هذا التألق والنجومية، كما هو ليس غريباً على كنو المستوى المتواضع الذي ظهر به.
* * *
* البرازيلي انسيلمو كان أبرز لاعب وحداوي في نهائي الكأس، وقدم مجهوداً خرافياً طوال المباراة، قاد من خلاله فريقه للتفوق في مراحل متعددة من المباراة. ولكن استنزاف الجهد خذله في الأشواط الإضافية وسقط عدة مرات جراء التعب والإرهاق.
* * *
* ثماني بطولات حققها الهلال في عهد رئيسه الحالي فهد بن نافل في مدة زمنية لا تتجاوز أربع سنوات. وهي منجزات جعلته ضمن مقدمة رؤساء الهلال بعدد الإنجازات.
* * *
* تساءلت الجماهير الهلالية عن سبب تقدم اللاعب مصعب الجوير لتسديد ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه في الشوط الإضافي الأول من مباراة الكأس, فهو ليس اللاعب المكلف بهذه المهمة من قبل المدرب. فليس من المعقول أن يكون المكلف لاعباً بديلاً, ولعلها غلطة يتعلم منها اللاعب أهمية الالتزام بتعليمات المدرب. واحترام اختياراته.
* * *
* الصراع في مقدمة الدوري على الصدارة أولاً ثم على بطاقة المشاركة الآسيوية منافسة شرسة تجمع الاتحاد والنصر والشباب.