«الجزيرة» - الاقتصاد:
اختتمت بالرياض، أعمال اللجنة السعودية السريلانكية المشتركة في دورتها الأولى، حيث رأس الجانب السعودي معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، في حين رأس الجانب السريلانكي معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ تاراكا بالاسوريا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سريلانكا خالد القحطاني والسفير السريلانكي لدى المملكة بكير محيي الدين أمزا؛ بمشاركة عدد من المسؤولين بالجهات الحكومية ورجال الأعمال من الجانبين. واتفقت اللجنة السعودية والسريلانكية على تعزيز التعاون الثنائي في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك بعد مناقشة 65 بنداً متعلقة بمجالات الأمن والقضاء والعمل والتجارة والصناعة والاستثمار والطاقة والتمويل والاقتصاد والنقل والاتصالات والزراعة والتعليم والصحة والرياضة والثقافة والسياحة والشؤون الدينية والإعلام والأعمال الإنسانية. وأثنى نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على الجهود المبذولة من الطرفين خلال الاجتماعات الفنية التي عقدت ضمن أعمال الدورة الأولى للجنة السعودية السريلانكية المشتركة؛ التي أسهمت بدورها في بناء المسار الأمثل لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مؤكداً تطلع الجانب السعودي للدورة الثانية من اللجنة التي ستعقد في العاصمة السريلانكية كولومبو. من جانبه قدم وزير الدولة للشؤون الخارجية الشكر للمملكة العربية السعودية على حسن استضافة أعمال اللجنة السعودية السريلانكية المشتركة في دورتها الأولى، مؤكداً أهمية استمرار الجهود والتعاون المشترك بين الجانبين لتنفيذ توصيات الدورة الأولى مع أعمال اللجنة المشتركة، والبناء على هذه الجهود خلال استضافة سريلانكا لأعمال الدورة الثانية بمشيئة الله. ووقع الطرفان محضر أعمال اللجنة السعودية السريلانكية المشتركة وأكد أهمية متابعة ما تضمنه المحضر من توصيات لضمان تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الأهمية للجانبين. وكانت اللجنة قد بدأت أعمالها يوم أمس الأحد 21 مايو 2023 بعدد من الورش التي استهدفت تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين؛ بما يحقق توجهات قادة البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين، وتحقيق التنمية المستدامة في القطاعات الحيوية.