مع قرب نهاية الموسم يشتد الصراع السنوي المعتاد بين فرق المقدمة وكذلك المؤخرة لدوري روشن للمحترفين السعودي وكل على حسب عمله وإنتاجه سيتبوأ مقعده الأساسي من الترتيب.
ولأن الصراع في مقدمة (روشن) شبه محسوم بين فريقين أساسيين هما الأقرب نقاطياً الاتحاد/النصر رغم منافسة الشباب والهلال لآخر رمق من المنافسة ولكن يبقى اللقب أقرب للنمور مالم تزل قدم النمر آخر جولتين, وفي المؤخرة تتذيل فرق الوحدة الخليج العدالة والباطن سلم الترتيب وهذه بالذات تحتاج لكل نقطة هروباً من شبح الهبوط الذي يقترب أكثر من آخر فريقين.
وعلى الضفة الأخرى دوري الدرجة الأولى أسعدني عودة الكبير إلى داره؛ شخصياً لا أعتبره صعوداً للأهلي بل عودة لمقره الطبيعي كفريق كبير زلت قدمه بأخطاء ذاتية ...، كل الفرق افتقدت الأهلي هذا الموسم بالذات الاتحاد خصوصاً في ديربي جدة الكبير الذي يجمع هذين القطبين والرمزين الكرويين العظيمين فوجودهما معاً على مسرح كروي واحد يضيف ويثري من المنافسة ويزيد من رتمها وشدتها.
أيضاً أدهشني صعود وصيف الأهلي الأخدود من نجران (مرحباً ألف) به بين الكبار الموسم المقبل، وعودة الحزم من الرس الفريق الذي افتقدناه في دوري الكبار بعد غياب، ولا أكثر من عودة الفريق العريق رابع الترتيب في دوري يلو للدوري الممتاز مدرسة الوسطى فريق الرياض العريق فريق النجوم بعصره الذهبي في التسعينيات خالد القروني طلال الجبرين فهد الحمدان. الفريق الذي قاده البرازيلي الداهية زوماريو؛ وطبعاً هذا الفريق الذي كان رافداً مهماً لإمداد المنتخب السعودي المشارك في كأس العالم في أمريكا بنجومه طلال الجبرين وإبراهيم الحلوة وناصر الدوسري وياسر الطائفي ..
مرحباً بالفرق الصاعدة من يلو لروشن الموسم المقبل مرحباً ألف ... وكان الله في عون الفرق الهابطة من روشن علماً بأن الخطورة لاتزال قائمة بين الفرق في ذيل الترتيب لهبوط فريقين...
* بين صعود وهبوط يغير الله من حال إلى حال, ألقاكم.
** **
- هيا الغامدي
@Haya_alghamdi