د. حمد بن دباس السويلم
يهدف بعض رجال الأعمال إلى تكثيف الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع الأهلية بعدد من المبادرات التي يكون الأفراد بحاجة إليها حتى لو لم يتم المطالبة بها وهي رافد من روافد الدوائر الحكومية الرسمية التي تتبع للدولة وتؤدي خدماتها للمواطنين في مجالات متعددة كالبلدية والصحة والتعليم والبيئة وغيرها من الأعمال التي تقدم بشكل مباشر للمجتمع ومايلحق بها من جمعيات ومؤسسات أهلية يدعمها رجال الأعمال لتؤدي مهامها على أكمل وجه, فمع الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة ومساندة رجال الأعمال لبعض المبادرات تتحسن البرامج وتظهر إيجابياتها وخصوصا مايهم الشباب من كلا الجنسين من برامج توعوية وتدريبية وتسلية وقضاء وقت فراغ بالمفيد الذي يجني ثمارها المشارك أولاً ثم المجتمع ثانياً ويقوم على هذه الجمعيات رجال مخلصون في غالب الأمر من المتطوعين من أعضاء مجالس تلك الجمعيات ومنها تحفيظ القرآن والجمعيات الخيرية وجمعيات التنمية الأهلية وأصدقاء البيئة وغيرها من الجمعيات المنتشرة والتي تقدم خدماتها بشكل مباشر عبر برامج أسبوعية وشهرية ولها تواجدها في مناسبات مختلفة يشارك فيها الشباب ويقضون خلالها على أوقات فراغهم بالمفيد الجيد مع دعمهم مادياً ومعنوياً, ومن هذه البرامج مايقدمه الشيخ عبد الرحمن الجريسي من دعم لعدد من البرامج الخيرية في محافظة ثادق ومركز رغبة وهي كثيرة ومنها تحفيظ القرآن الذي تم وضع جائزة لحفظ القرآن الكريم وتجويده منذ ثلاث سنوات ولا زالت يقدم فيها جوائز مالية لعدد من المشاركين من مختلف الأعمار من الجنسين تبدأ قبل شهر رمضان المبارك ويشكل لها لجاناً رجالية ونسائية لفرز المتأهلين للأدوار النهائية لمنحهم جوائز قيمة إضافة إلى جوائز لجميع المشاركين من حفظة كتاب الله ويقام لها حفل كبير يرعاه محافظ ثادق ويشارك فيه عدد من المسؤولين والمواطنين بإشراف من د.خالد الجريسي ورعاية والده وتنظيم من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة ثادق حيث يتم تشكيل اللجان لفرز المتسابقين حتى التصفيات النهائية وتصنيفهم إلى فئات وفروع وتقسيم الجوائز عليهم والتي تبلغ 100 ألف ريال سنوياً ولديهم الرغبة في زيادة قيمتها في العام القادم كما المح د. خالد في الحفل المقام منذ أيام عندما لاقت المسابقة نجاحاً كبيراً وإقبالاً عليها من الطلبة والمواطنين في جميع فروعها وكان لها صدى في محافظة ثادق.كل الشكر لكل من يقدم مشروعاً يستفيد منه المجتع ضمن خطط ورؤية الجمعيات التي تحتاج إلى دعم مادي لتنفيذ برامجها بشكل منظم وتحت إشراف الجهات المسؤولة التي تتبع لها تلك الجمعيات .وفق الله الجميع لكل مافيه الخير والصلاح لخدمة المجتمع.