«الجزيرة» - الاقتصاد:
رعى المركز الوطني للنخيل والتمور، توقيع اتفاقية إنشاء مصنع للاستفادة من خامات النخيل في تصنيع الخشب المُعالج بالمدينة الصناعية بالخرج، بين مزرعة أوقاف محمد بن عبدالعزيز الراجحي وشركة المواد المركبة المحدودة للصناعة.
وثّمن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، الشراكة الجديدة كنموذج للتكامل بين القطاع غير الربحي والقطاع الخاص، وتعزيز أسس التنمية المستدامة في قطاع النخيل والتمور، وبما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن الاتفاقية تأتي في إطار إستراتيجية المركز للنهوض بالصناعات التحويلية، والاستفادة من خامات النخيل «مخلفات النخيل» كأحد الموارد الطبيعية المتجددة، التي تُشكّل فرصًا استثمارية واعدة ومستدامة تحقق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى دعم جهود المملكة ومبادراتها الإقليمية والعالمية في حماية المناخ والحفاظ على البيئة.
وأكد النويران أنه بمقتضى الاتفاقية سيتم الاستفادة من قرابة 2000 طن سنويًا من خامات النخيل «مخلفات النخيل» في تصنيع الخشب المُعالَج وفق أفضل معايير الجودة العالمية، حيث سينتج منها التكسيات الداخلية و الخارجية للمباني ومنتجات الأبواب والأرضيات، بجانب الألواح الخشبية المستخدمة في الديكورات والمطابخ وغيرها.
يذكر أن منتجات الخشب المُعالَج القائم على خامات النخيل تتسم بالتنوع وتعدد الاستخدامات وتعد واحدة من الصناعات التحويلية، حيث يُنتج منها حالياً الفحم الحيوي، محسنات التربة، خل الخشب، الورق وغيرها من المنتجات.