في عام (1962م) استقلت الشقيقة (الجزائر) عن الاستعمار الفرنسي، استقلت الجزائر بعد أن قدمت مليوناً من أبنائها في حرب التحرير التي استمرت أكثر من سبع سنوات، بعدها نالت الجزائر استقلالها، فعمّت الأفراح والحفلات أرجاء الوطن العربي.
وكانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي دعمت الكفاح المسلح للأشقاء الجزائريين دعماً مادياً ومعنوياً ولوجستياً، وأقيمت الحفلات في كافة مناطق الممكلة ابتهاجاً باستقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي.
وفي مدينة بريدة أقيم حفل كبير بتلك المناسبة السعيدة وكانت فقراته كالتالي:
- القرآن الكريم/ من سورة الأنفال، تلاوة الطالب/ خالد الرواف.
- كلمة الإمارة/ ألقاها الأستاذ/ سالم بن إبراهيم الدبيب.
- كلمة الأهالي/ ألقاها الأستاذ/ محمد بن عثمان البشر.
- كلمة بلدية بريدة/ ألقاها الأستاذ/ سليمان الرواف.
- كلمة التعليم/ ألقاها مدير التعليم.
- قصيدة للأستاذ/ عبدالعزيز النقيدان.
- كلمة عن الجزائر للأستاذ/ أحمد السعيد.
- قصيدة للأستاذ/ علي دمَّر.
- كلمة للأستاذ/ حسن بن فهد الهويمل.
- قصيدة للأستاذ/ صالح بن سليمان الوشمي.
- نشيد لأشبال المدرستين الفيصلية والعجيبة في بريدة.
- كلمة للأستاذ/ سالم العبدالله.
- نشيد (تحية الجزائر) لأشبال المدرستين العزيزية والحويزة في بريدة.
- كلمة للأستاذ/ ضحيان بن عبدالله الضحيان.
وقد قدمّ للحفل الأستاذ/ ناصر بن سليمان العمري.
أقيم الحفل عصراً في سرادق كبير نصبته بلدية بريدة في مكان يسمى (النازية) يقع شمال شرق بريدة، و(النازية) تعني التلة الرملية المرتفعة عما حولها.
عاشت الجزائر عربية حرةً أبيةً.
** **
- بريدة