تعتبر الأسرة هي اللبنة الأولى في تكوين أي مجتمع، وفي حال تفككك الأسر أوعدم الاهتمام بها ستتحول المجتمعات تلقائياً إلى مجتمعات مفككة تحصل فيها الكثير من المشاكل والآفات الاجتماعية. تكوين الشخصيات والتأثير الأكبرعلى كل فرد يبدأ من أسرته، فالأسرة الصالحة والمتفاهمة تنتج أفراداً صالحين ومنتجين وفعالين، ليكونوا هم أساس قوام ونهضة الأمة للانتقال إلى المرحلة التالية، والعكس صحيح.
ومما يلاحظ في المملكة العربية السعودية أنها أولت اهتماماً كبيراً بالأسرة واستقرارها، كقروض الزواج وقروض السكن والتعليم المجاني وأنواع الدعم المادية والنفسية المختلفة، أتاحت لها العيادات النفسية والأسرية للمساعدة في حل المشاكل العائلية، وأضافت قوانين لحفظ حقوق النساء والأطفال ليعيشوا حياة كريمة وآمنة. إضافة لنشر البرامج التوعوية عن التربية والتفاهم الأسري، مما جعل الأسرة أحد أهم الأولويات لأفراد المجتمع، فالأسرة هي رقم واحد والعنصر الأهم في حياة كل شاب لأنه عاش في أسرة ووطن جعلاه يدرك معنى أهميتها وأهمية العمل على بنائها.