«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني/ تصوير - فتحي كالي:
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز، الأمينة العامة لمؤسسة الملك خالد، حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها السابعة عشرة للعام الدراسي 1444هـ/2023م, في قاعة الأميرة هيا بنت تركي للمؤتمرات في جامعة الفيصل بالرياض، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي ورجال الأعمال والمسؤولين ورجال الإعلام.
هذا وقد رحبت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة بصاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد وقالت: «إن تشريف سموها لرعاية الحفل وتسليمها الجوائز للفائزين والفائزات الأربعين يعد دليلاً على ما توليه سموها الكريم من اهتمام بالجائزة والفائزين بها، والذي يعتبر امتداداً لاهتمام القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بأبنائنا المتفوقين في التربية الخاصة.
وأبانت الأستاذة جواهر أنه سيتم تكريم أربعين طالباً وطالبة استحقوا الفوز بجدارة في هذه الدورة للجائزة في مجالاتها: «حفظ القرآن الكريم، والحديث النبوي والتفوق الدراسي، والإبداع الفني، والأدبي، والعلمي».كما أشارت أنه قد بلغ عدد الفائزين بالجائزة منذ تأسيسها حتى الآن بلغ 680 طالباً وطالبة.
وأكدت الأستاذة جواهر أن منح الجائزة ساهم خلال سنواتها السبع عشرة في إبراز العديد من قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختصة، حيث يرتفع عدد الترشيحات سنوياً وبلغ عددها في هذه الدورة ما يقارب 700 مرشح ومرشحة. وقدمت أجمل التهاني للفائزين والفائزات متمنية لهم التوفيق والسداد كما شكرت معلميهم وأولياء أمورهم على تحفيزهم للفوز بالجائزة.
مؤكدة أنه كان لتحفيزهم أثر قوي عليهم للفوز والحصول على الجائزة.
تصريح سموها لـ«الجزيرة»
امتدحت صاحب السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز الأمينة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية العمل الخيري والإنساني في المملكة والجهود التي تقدم للفئات الخاصة.
وقالت سموها بعد رعايتها حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الـ (17) والتي تم فيها تكريم 40 طالباً وطالبة من مناطق المملكة وفي مختلف الإعاقات بينهم طلاب حاصلون على درجة الماجستير.
وأكدت سموها في تصريح خاص لـ»الجزيرة» بأن المعاقين يحظون برعاية القيادة من تعليم وصحة وعمل اجتماعي في كافة مناطق ومحافظات المملكة.
وقالت أنا سعيدة اليوم بتكريم هذه الفئات من قبل جائزة محمد بن صالح بن سلطان وهذا عمل طيب من قبل أهل الخير والميسورين وإنني أتمنى للفائزين كل التوفيق والسداد ولاشك بأن هذه الجائزة فكرتها رائعة وهي محفزة للمتميزين ولها أثرها على هذه الفئات.
وامتدحت الأميرة موضي دور رجال الأعمال في دعم الجمعيات الخيرية والإنسانية ولاشك بأن هذا الدعم وهذه المبادرات نحن نلمس أثرها وخاصة في مثل عمل هذه الجائزة التي تتبنى تكريم فئات المعوقين وتقف إلى جانبهم.
الجائزة أخذت قوتها
كما تحدث د. ناصر بن علي الموسى المشرف على الجائزة قائلاً إن هذه الجائزة أصبحت اليوم قوة وأخذت قوتها من خلال عمل مؤسسي متميز ومن خلال خبرة طويلة في مجال دعم برامج وأنشطة المعاقين في أنحاء المملكة.
وأضاف الموسى بأن هذه الجائزة قد كرمت أكثر من 680 طالباً وطالبة في مختلف الإعاقات.
الجائزة تسير وفق عمل مؤسسي
وقد تحدثت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح الرئيس العام للجائزة لـ»الجزيرة» قائلة إن هذه الجائزة تسير وفق عمل مؤسسي منظم يخدم المعاقين المتميزين والمبدعين في بلادنا موضحة بأن هذه الجائزة تحظى بدعم ومساندة من قبل قيادتنا رعاهم الله ثم بالتعاون المستمر مع وزارة التعليم.
وبينت بأن الجائزة تتطور كل عام من خلال دراسات وبحوث ومختصين في مجال الإعاقة وهذا المشروع هو مشروع وطني لاكتشاف المواهب في جميع الأنشطة من أبنائنا وبناتنا من الفئات الخاصة وهي حافز ومشجع لهذه المواهب وقد تم تكريم أكثر من 700 طالب ونحن نحرص في هذه الجائزة على مواصلة خدمة المعاقين في كافة الإبداعات المختلفة.
تصريحات الفائزين لـ«الجزيرة»
وقد عبر عدد من الفائزين والمتميزين من الفئات الخاصة عن سعادتهم بهذا الفوز وهذا التكريم وقالوا لاشك بأن هذه الجائزة تعتبر دافعاً لنا لاكتشاف الموهوبين ونقدر لأصحابها هذه البادرة وقالوا في تصريحات لـ»الجزيرة» إن هذا المشروع هو مشروع مهم لدعم المعاقين.
فقد قالت نورة الرشيد تحمل ماجستير إدارة أعمال بأن هذه الجائزة عملٌ إنسانيٌّ رائع.
وقال شقيقها تركي بندر الرشيد حاصل على الماجستير سعادتي غامرة بأن هذه الجائزة تدعمنا وتشجعنا.
وقالت ليان وليد إبراهيم سعادتي لا توصف بحصولي على هذه الجائزة ونحن نشكر القائمين عليها.
وقالت عبير علي الأسمري أهدي هذه الجائزة لوالدي ووالدتي اللذين يقفان معي.
وقالت نوف بندر نشكر القائمين ولجان الاختيار التي كرمتنا اليوم وهذه الجائزة مشجع لنا لمواصلة إبداعاتنا.
وقالت رهام الجهني سعادتي لا توصف بهذه الجائزة، كما أثنى عدد من أولياء أمور الفائزين على فكرة هذه الجائزة والعمل الذي تقوم به لخدمة الفئات الخاصة.
وتم خلال هذا الحفل تكريم جامعة الفيصل حيث تسلمت الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز نائبة رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية والتنمية وكذلك تكريم الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام جائزة الشيخ محمد بن صالح السابقة.
ثم قامت الأميرة موضي بنت خالد بتكريم الفائزين في هذه الدورة ثم التقطت سموها الصور التذكارية مع الفائزين.
وقد شارك في هذا الحفل وكيل وزارة التعليم المكلف للبرامج التعليمية د. محمد المقبل وعدد من المسؤولين في وزارة التعليم وعدد من رجال الأعمال وأولياء أمور الفائزين.