دخلتُ جامعة الملك سعود بالرياض طالباً وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز أستاذاً بالجامعة قسم الإدارة العامة. وتشرّفت بالسلام على سموه الكريم والتواصل معه في ساعاته المكتبية بشكل دائم حتى صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه نائباً لوزير الشؤون البلدية والقروية فوزيراً للشؤون البلدية والقروية والحقيقة قام بعمل حضاري وجهد إداري وعطاء اجتماعي شهد به الجميع وكان في زيارات دورية وميدانية للأمانات والبلديات فئة أ وب وج ولقي منه أعضاء المجالس البلدية كل حفاوة واستقبال وتكريم ومتابعة لإنجاز الأعمال والوصول بها إلى تحقيق الإنجازات تلو الأخرى في سبيل خدمة الوطن والمجتمع من خلال العمل البلدي وتفعيل البرامج التنفيذية والاجتماعات التحفيزية والخطط الإستراتيجية وكان نعم الوزير في الحقيبة المكلّف بها أمانة وإخلاص وعطاء ومسؤولية وقيادة الفريق. ثم صدر الأمر الملكي الكريم الناص على تعيين سموه وزير دولة عضو مجلس الوزراء وكان ضمن الكوكبة المميزة من الوزراء بقيادة سيدي الملك وسيدي ولي العهد يعمل بجد واجتهاد وسعي واهتمام ووفاء ومثابرة واستحاق وتواصل لخدمة الدين العظيم والمليك المفدى والوطن الشامخ وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي.
وواصل رسالته الحيوية وعطاءاته الدولية ممثلاً للقيادة في مراسم التنصيب للملوك والرؤساء والزعماء والعزاء ذات الطابع الرسمي لكبار المسؤولين الدوليين.
لم أتحدث عن الأخلاق الراقية والتأهيل العلمي والمشاركة المجتمعية وحبه للقراءة والبحث والاطلاع فتلك قصة أخرى.