د.علي آل مداوي
حققت المملكة الكثير من التقدم والازدهار الذي نراه ونلمسه على كافة الأصعدة وبات واقعاً ملموساً على أكثر من صعيد في ضوء رؤية المملكة (2030)، وهذه الإنجازات الملموسة لم تأت من فراغ وإنما بوقوف قائد عظيم ملهم للأمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- وتبلورت كل هذه النجاحات والإنجازات المثمرة تحت إدارة سموه لتحقيق جودة ورفاهية الحياة للمواطن السعودي.
وتشهد المملكة منجزات تنموية وفق لإستراتيجية ورؤيتها الطموحة، التي حققتها في الآونة الأخيرة وإنجازات قياسية عملاقة من عمر الزمن بإشراف مباشر من سموه القائد الملهم عرّاب الرؤية وصانع المستقبل بالشمولية والتكامل على الصعيدين المحلي والدولي.
النهضة الحقيقية التي تشهدها بلادي والتراث الغني والثقافة العريقة المتوارثة، وصولاً إلى ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من إنجازات متنوعة ومتسارعة ومشاريع تنموية عملاقة ورقي اقتصادي، والمتابع لما يجري في مملكتنا الحبيبة يلمس ما تحقق من نجاحات باهرة على كافة الأصعدة.
ولا شك بأن سموه رجل سلام، وداعم للاستقرار، وحقق كذلك التنمية الاقتصادية، ويسعى إلى التطور والتحديث، ويعمل سموه على قدم وساق لتعزيز العلاقات الدولية وخدمة المصالح المشتركة، فهذه هي رؤيته الثاقبة التي نادى بها، وتلك هي سياسته الناضجة التي اتبعها، وذلك هو منهجه المتوازن الذي نجح لتطبيقه على أرض الواقع وسوف اتحدث بإسهاب عن أبرز إنجازاته وهي كالتالي:
على الصعيد السياسي
إن دور سموه قيادي ومحوري في منطقة الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي كذلك، فقد رأينا مؤخراً قمة جدة التي حققت نجاحاً باهراً بامتياز وكلمة سمو كانت مؤثرة ومباشرة ركز فيها خلال رئاسته اجتماع الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، حيث ذكر سموه «نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية».
وباتت قمة جدة قمة استثنائية وتاريخية، وراءها عمل كبير تم على الأرض من جانب الدبلوماسية السعودية والعربية، بهدف لَمّ الشمل، وتجاوز الأزمات، وهو أمر مهم يكشف حسن النوايا والرغبة في تصفير أزمات المنطقة حيث تحضر سوريا، لأول مرة، منذ استبعادها قبل 12 عامًا، وحل الأزمة اليمنية، ورأب الصدع ووقف إطلاق النار وجلوس الأطراف على مائدة الحوار لحل الأزمة السودانية، ودعم القضية الفلسطينية المركزية، ودعم استقرار ليبيا، ومواصلة ردود الفعل العربية والدولية المرحبة باستئناف العلاقات بين الرياض وطهران.
هذه الكلمة أثبتت للعالم بأجمع بأن سموه رجل سلام ليس فقط على الصعيد الإقليمي وإنما العالمي، كذلك مشاركة سموه الفاعلة والمؤثرة في القمم العالمية وحراك سموه في قمم شرم الشيخ وقمة العشرين في بالي وقمة أيبك في تايلند وزيارة كوريا الجنوبية والتي تمخضت عن شراكات إستراتيجية طويلة المدى مع آسيا. واستضافة المملكة بقيادة سموه لقمة جدة التي اختتمت أعمالها بـ18 اتفاقية بين الرياض وواشنطن في كافة المجالات وبيان مشترك يؤكد التعاون العربي الأمريكي لمواجهة التحديات، كما استضافت المملكة القمم الثلاثة بقيادة سموه مع الصين وهي القمم السعودية الخليجية الصينية والتي كانت الحدث الأبرز في عام 2022 ورسمت المملكة شراكة إستراتيجية مع الصين من خلال المواءمة بين رؤية 2030 ومبادرة الحزام والطريق، وضمان سلال الإمدادات النفطية.
كما شهدنا مؤخراً عودة العلاقات مع كندا وذكرت وزارة خارجيتنا في بيان لها أن هذه الخطوة جاءت استجابة لمحادثات بين سموه ورئيس وزراء كندا، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بانكوك في 18 نوفمبر 2022 .
وجاء في بيان الوزارة أنه «رغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق».
وساطة سموه لحل الأزمة الأوكرانية
بعدما عرض سموه، الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية، في اتصال هاتفي أجراه معه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أفادت وكالة الأنباء واس بأن سموه تلقى اتصالاً هاتفياً آخر من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد سموه خلال حديثه مع زيلينسكي، على دعم الجهود لخفض حدة الأزمة في أوكرانيا.
وعاد وأعلن استعداد المملكة لبذل جهود الوساطة. كما أضاف الأمير أنه سيتم ولاعتبارات إنسانية تمديد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة.
على الصعيد الاقتصادي
جعل سموه الاقتصاد السعودي الأسرع نمواً على مستوى العالم، وتحقيق الاستثمار الأمثل لكافة موارد الدولة، بالتواكب مع إقامة مشاريع عملاقة جعلت المملكة مركزاً اقتصادياً عالمياً يشار له بالبنان، ووجهة حضارية وثقافية وسياحية وترفيهية جاذبة على كافة مستوى دول العالم.
كما تعد المملكة من مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم، ودورها المؤثر الذي تقوم به في الاقتصاد العالمي، وكان لنجاح سموه في توجيه سياسة المملكة الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال الوطني، أبلغ الأثر في جعل المملكة دولة مؤثرة وفاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم. قاد سموه العديد من الإصلاحات والإنجازات في بلادي التي حققت لها صدى على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، وسهر سموه جاهداً على تحسين حياة المواطنين داخل مملكتنا الحبيبة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقدم في كافة المجالات، وقاد سموه عدداً من الإصلاحات والإنجازات في الشأن الاقتصادي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد متنوع ومتطور، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
إنتاج النفط لدعم استقرار النفط
دور المملكة رائد في منظمة أوبك كونها أكبر مصدر لنفط وداعم في استقرار سوق النفط الدولية، وبلغ إنتاج المملكة من النفط يوميًا خلال أبريل/ نيسان الماضي، نحو 10.478 مليون برميل، قبل أن يدخل قرار المملكة بالخفض الطوعي حيز التنفيذ، بسبب انها تعدّ إجراءً احترازيًا يدعم استقرار أسواق النفط، ويسهم في مواجهة التحديات التي تشهدها السوق العالمية، خاصة في ظل تراجع أسعار النفط بشكل ملحوظ، منذ أزمة المصارف الأمريكية، التي حدثت في شهر مارس/ آذار الماضي.
لتصل الكميات المنتجة من النفط يوميًا إلى قرابة 9.978 مليون برميل يوميًا، كما أعلنته المملكة أنها ستنفّذ خفضًا طوعيًا لإنتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميًا، وفق ما جاء في بيان أصدرته وزارة الطاقة السعودية، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
بشأن القدرة الإنتاجية للاقتصاد غير النفطي
وفي إطار القدرة الإنتاجية للاقتصاد غير النفطي عززت المملكة تنافسها في قائمة الاقتصادات الأكثر تنافساً عالمياً بحسب تقرير اويل اند قاز نيوز، فإن الهدف هو زيادة حصة الصادرات غير النفطية بشكل كبير إلى 50 في المئة في عام 2030. تتضمن الاستراتيجية استثمارات بحوالي 12 تريليون ريال سعودي (3.2 تريليون دولار) في الاقتصاد الوطني بحلول عام 2030. وهي جزء من برنامج الشريك الضخم، الذي سيجذب 7 تريليونات دولار من الاستثمارات على مدى العقد المقبل.
شهادة الدكتوراه الفخرية لسموه من جامعة كاسيتسارت التايلندية
تسلّم سموه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كاسيتسارت التايلندية في مجال معرفة الأرض من أجل التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال استقباله في مقر إقامته بالعاصمة التايلندية بانكوك، لرئيس جامعة كاسيتسارت الدكتور كريسانابونج كيراتيكارا. وأعرب رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لسموه لما تقدمه المملكة من مبادرات وحلول فاعلة في مجال البيئة ودعم أهداف التنمية المستدامة.
فيما أكد سموه دعم المملكة للجهود المبذولة في مجال البيئة، لمواجهة التحديات المناخية، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
مكافحة المخدرات
انطلقت الحملة الأمنية التي تتعقب المروجين بإشراف وتوجيه مباشر من سموه تبعها تحرك سريع وإيجابي لملاحقة أربابها، فوجّهت هذه الهجمة الأمنية ضربات استباقية نوعية. فجهود رجال الأمن للتصدي لهذه الآفة تاريخية ثابتة ولديها خطط واسعة لاقتحام أوكار المروجين ومكافحة المخدرات وتجفيف منابعها فالمتابع يلحظ كيف تحبط الجهاز الأمني كميات ضخمة في طريقها للدخول أو الخروج أو حتى الترويج، وهذا يعني وجود أجهزة واعية تعمل بقدرات احترافية أكبر لمكافحة المخدرات.
القضاء على الفساد
وضع سموه مكافحة الفساد أولويه ونهجاً بدأه بترسيخ قيم النزاهة والأمانة والموضوعية والحياد والشفافية للضرب كل فاسد بيد من حديد، ولإعادة الحقوق وردع كل المتنفذين الذين تقودهم أطماعهم، وأنفسهم الضعيفة للاستيلاء على كل ما ليس لهم بغير وجه حق تملكه.
فمبدأ سيادة القانون أعلنه سموه ولن تحيد عنه نظام الحكم في المملكة، بسل سيف النزاهة أمام كل من تسول له نفسه ارتكاب أي نوع من أنواع الفساد.
وهذا ما أكدته مقولة سموه أوائل مايو 2017 «لن ينجو أي شخص تورط في قضية فساد أيا كان، لن ينجو متورط (وزيراً كان أو أميراً)» التي تعكس رؤية واضحة مصممة وقادرة على محاربة الفساد واقتلاع جذوره من كافة قطاعات الدولة الحكومية وغير الحكومية، من خلال تكريس نهج الشفافية والمكاشفة التي تنتهجها المملكة بالإجراءات الوقائية من أجل حماية المال العام من الفساد ومنع الكسب غير المشروع.
المملكة نحو الفضاء
استقبل سموه رواد الفضاء السعوديين ريانة برناوي، وعلي القرني، ومريم فردوس، وعلي الغامدي، الذين انطلقوا إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنها أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة ريانة برناوي، وعلي القرني، والذي يعد أيضاً أول رائد فضاء سعودي يصل إلى محطة الفضاء الدولية.
وهنأهم سموه على اجتيازهم بنجاح البرنامج التأهيلي، منوهًا بدور قطاع الفضاء كأحد القطاعات المساهمة في تعزيز تنافسية المملكة دولياً، وأهمية استكشاف الفضاء لخدمة العلم والإنسانية. ولا شك ان هذه الرحلة الفضائية التاريخية التي حققتها المملكة، تأتي في إطار دعم جهود استكشاف الفضاء، وتشجيع البحوث العملية، وتعزيز دور أبناء الوطن المخلصين في برامج الفضاء ومجالاته من العلوم والتقنية، لتحقيق مستهدفات رؤية «المملكة 2030» التي تسعى إلى إبراز دورها في قطاع الفضاء وتقنياته.
مكافحة التطرف
وأشاد سموه، بجهود المملكة في مكافحة «آفة الإرهاب والتطرف»، مؤكداً أنه «خلال سنة واحدة، استطعنا أن نقضي على مشروع أيديولوجي صُنع على مدى 40 عاماً».
وأكد أن «المملكة في الوقت الذي تدين وتنبذ كل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف، وتلتزم بمواجهة خطاب التطرف، فإنها ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتؤكد أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح، كما أن الإسلام يجرم هذه العمليات الإرهابية ويحرم إراقة الدماء، ويمنع الغدر بالآمنين وقتلهم بدون وجه حق».
وفي إطار دعم المملكة للتحالف الدولي لمحاربة داعش سيعقد الاجتماع الوزاري لـ»التحالف الدولي لمحاربة داعش» بالرياض بحضور ومشاركة 85 دولة ومنظمة شريكة، ممثّلة بوزراء الخارجية وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين.
«تجسيداً لدور المملكة الفاعل كشريك استراتيجي في التحالف الدولي، وتماشياً مع الجهود الدولية التي تبذلها السعودية في مكافحة الكيانات الإرهابية بجميع صورها وأشكالها، ودورها في دعم التعاون الدولي لمحاربة هذه الكيانات».
أبرز إنجازات رؤية المملكة 2030
ليس بغريب على سموه تحقيق نجاحات باهره وإنجازات تتواكب مع الرؤية الطموحة، إنّما هو الجدّ والعمل مع التّخطيط المُسبق الدّقيق وسموه خير من خطّط ونفّذ وتابع لتحقيق قفزات من النجاح تصب في مصلحة اقتصاد المملكة، كما يملك سموه طموحاً ليس له حدود من النجاح، فطموحه لا حدّ له، ومسيرته في التطوّر لا تتوقّف، ولن تقف، ستبقى لتحقيق النجاح وتتفوّق. كما يتميز سموه بأنه قائد ملهم. بالإضافة إلى ما يتمتّع به من قدرة ذاتيّة وإلهام خاص، فهو قادر على إلهام الآخرين، بحثهم يبذلون أفضل ما عندهم، وبتشجيعهم وتحفيزهم وتوفير أفضل الفرص لهم، كلّ حسب موهبته وقدرته، في توفير الظّرف المناسب لتفجير الطّاقات والإمكانات وتسخيرها لخدمة الوطن، وهذا ما رأيناه في خطط سموه الرّامية إلى إتاحة الفرص لكلّ أبناء الشعب وتنويعها، لتناسب الكلّ على اختلاف إمكاناتهم وظروفهم وطاقاتهم.
أبرز الإنجازات كالتالي:
خدمة ضيوف الرحمن
يتمثل دور برنامج خدمة ضيوف الرحمن في إتاحة الفرصة لأكثر عدد ممكن من المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة على أكمل وجه. ومبادرة طريق مكة التي أطلقتها وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن هي أحد برامج «رؤية السعودية» 2030- لأداء مناسك حج هذا العام 1444 هجري.
السعودية الخضراء تحتفل بيوم البيئة العالمي
تحتفل «مبادرة السعودية الخضراء» بيوم البيئة العالمي، الذي حددته الأمم المتحدة في الخامس من يونيو كل عام بهدف نشر الوعي وحشد الجهود في جميع أنحاء العالم لحماية البيئة. وترسم «مبادرة السعودية الخضراء» توجه المملكة تحت رعاية سموه في حماية الأرض والطبيعة، مع تبنيها أهدافًا طموحة في تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة. وتهدف إلى زراعة 450 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 8 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030.
القطاع العدلي
ويشهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً يرتكز على التحول الرقمي باستخدام كافة مجالات التقنية الحديثة حيث تُعقد 95 في المائة من الجلسات القضائية عن بعد إضافة إلى استكمال كافة الإجراءات تقنياً بما في ذلك الصكوك والوكالات وكافة المعاملات العدلية.
الصحة والتعليم
حققت المملكة قفزات قياسية في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وقطعت شوطًا في بناء نمط حياة صحي، وتعزيز جودة حياة المواطن السعودي، وتقديم أفضل فرص التعليم والخدمات الصحية للسكان كما حقق اقتصاد المملكة عام 2023 أعلى معدلات النمو بين دول مجموعة العشرين.
نيوم ومشروع ذا لاين
ويأتي مشروع ذا لاين ومشاريع نيوم إجمالا، لتنضم للعديد من مشاريع الرؤية التي شهدت المملكة بدعم ومتابعة سمو ولي العهد «أيده الله» إطلاقها لخدمة مستقبل الحضارة الإنسانية.
قطاع السياحة والترفيه
تُعد المملكة هي المستثمر الأكبر عالمياً في قطاع السياحة، حيث خصصت السعودية 550 مليار دولار لوجهات جديدة، تستقبل السياح بحلول العام 2030، علماً أن القطاع السياحي بالمملكة يستهدف الوصول إلى 100 مليون زيارة سنوياً بحلول العام 2030.
اما في قطاع الترفيه فقد بلغت عدد التراخيص الرسمية اكثر من 11 ألف ترخيص واكثر من 3700 شركة مشاركة وبلغ عدد حضور الفعاليات اكثر من 120 مليون شخص وعدد أيام الفعاليات أكثر من 100 ألف يوم.
الاستثمارات بالمملكة
بلغ حجم معدل التدفقات من الاستثمارات الأجنبية أكثر من 22 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من 2022 حيث زادت نمو بنسبة 10.7 % مقارنة بذات الفترة كما أسس صندوق الاستثمارات العامة 5 شركات إقليمية جديدة.
الصناعة في المملكة
حققت المملكة إنجازاً في المجال الصناعي فقد تم إطلاق اول علامة تجارية سعودية وهي شركة «سير» وهي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة فوكسوكن لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية بالكامل داخل المملكة وتستهدف الشركة بيع سيارات «سير» خلال عام 2025 .
تمكين المرأة السعودية
تنعم المرأة في المملكة بدعم ملحوظ من سموه بكل الرعاية والدعم والمساندة، فحصول المرأة على المناصب القيادية في ظل العهد الزاهر ما زال مستمراً وتحصل المرأة في مملكتنا الحبيبة على الثقة الملكية في توليها مناصب داخل وخارج البلاد.
تراجع نسبة البطالة
تراجع معدل البطالة ثلاث نقاط مئوية خلال عام 2023، مرجحة استمرار مسار التحسن في السنوات القادمة، متوقعة أن يشهد معدل البطالة المزيد من التراجع، وسيصل إلى 7.8 % بنهاية عام 2023، وفقاً لما كشفته شركة جدوى للاستثمار عن توقعاتها بمزيد من النمو في الاقتصاد بالمملكة، مرجحة استمرار معدلات البطالة في الانخفاض في عامي 2023 و2024. ختاماً أثبت سموه للعالم بأسره أنه رجل سلام وقائد مؤثر حقق كثيراً من الإنجازات، ويمتاز بحكمته وحنكته يتحدث بلغة الدبلوماسي المحنك، وهو ابن قائد وحفيد قائد الذي حقق آمال وطموحات المواطنين في مملكتنا الحبيبة، كما أنه يعد رمزاً وقائداً مؤثراً على الصعيدين الإقليمي والعالمي وجعل المملكة لها تأثير سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي على الصعيد العالمي ويعد سموه القائد الفذ الذي فرض وجوده بقوة وحزم على الساحة الدولية.