وكالات - موسكو:
بدأت السلطات الأوكرانية إجلاء آلاف السكان المتضررين من الفيضانات الناجمة عن انهيار سد نوفا كاخوفكا الضخم، في وقت قال الحاكم الموالي لروسيا في جزء من خيرسون الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو إن القوات الأوكرانية ما زالت تقصف المنطقة رغم الفيضانات.
وأوضح أنه يتعين على روسيا الرد من خلال «تدمير» المعدات العسكرية الأوكرانية المنتشرة على الضفة اليمنى (الغربية) لنهر دنيبرو، التي تسيطر عليها أوكرانيا. وتسيطر موسكو على الضفة اليسرى (الشرقية).
وخيرسون هي واحدة من 4 مناطق أوكرانية زعمت روسيا أنها ضمتها من جانب واحد العام الماضي، وهي خطوة رفضتها كييف والغرب بوصفها غير قانونية. ولا تسيطر روسيا بشكل كامل على أي من المناطق الأربع، واضطرت إلى الانسحاب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مسؤول روسي أن ما يصل إلى 100 شخص عالقون في مدينة نوفا كاخوفا ويحتاجون إلى الإخلاء.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن نحو 42 ألفاً معرضون لخطر الفيضانات سواء في المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية أو الأوكرانية على طول نهر دنيبرو.
ونقلت «تاس» عن فلاديمير ليونتيف، رئيس بلدية نوفا كاخوفكا، قوله: «تأكدنا من فقدان 7 أشخاص». وأجْلت السلطات أكثر من 900 أمس، من المدينة التي تسيطر عليها روسيا ويقطنها نحو 45 ألفاً وتقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو.