يعقوب المطير
عندما حقق فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الرياضي الحالي (2022 / 2023) وهي البطولة الأقوى للأندية على مستوى العالم، بل تعتبر أقوى بطولة من بعد بطولة كأس العالم للمنتخبات، وذلك بسبب قوة المنافسة بين الأندية الأوروبية العريقة مثل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ وبروسيا درتموند وأي سي ميلان وإنتر ميلان وباريس سان جرمان ويوفنتوس وغيرها بطريقة الدوري على مدار موسم رياضي كامل دلالة ومؤشر إيجابي على استحقاق مانشستر سيتي الإنجليزي الفوز في بطولة دوري أبطال أوروبا بكل جدارة.
فريق مانشستر سيتي الذي نفتخر به نحن العرب، فهو بصناعة إماراتية بسبب أن مالكه هو سمو الشيخ منصور بن زايد ورئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي الذي اشترى ملكية هذا النادي الإنجليزي العريق في عام 2008 وتحوّل النادي من فريق يعيش أوضاع مأساوية وعلى خط الإفلاس ونتائج سيئة في مراكز متأخرة من الدوري الإنجليزي رغم عراقة الفريق وتاريخه إلى الفريق الأفضل في العالم حاليا وبشهادة كافة المحللين الفنيين العالميين، ووضع سطوته وسيطرته على البطولات الإنجليزية وتحديداً بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في العقد الأخير فيكفي تحققيها خمس مرات خلال آخر ست سنوات وثلاث مرات متتالية في آخر ثلاث سنوات رقم كبير يعجز أي فريق إنجليزي يحققه في الآونة الآخيرة بعد اختلاف طريقة لعب كرة القدم وأصبحت أكثر تعقيداً من الجانب التكتيكي.
قيادة فريق مانشستر سيتي فنياً عبر المدرب الإسباني العبقري «بيب جوارديوالا» الذي حقق مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي (14 بطولة فقط) في آخر 7 سنوات وهذا رقم كبير من البطولات والإنجازات لمدرب كرة قدم في الدوريات الخمسة الأوروبية العريقة والعدد قابل للزيادة في المستقبل القريب، علماً أنه حقق (13 بطولة) مع فريقه السابق برشلونة الإسباني.
مانشستر سيتي أصبح أفضل فريق في العالم وكافة الفرق الأخرى تهابه رغم عراقتها، وبعد حصوله على بطولة دوري أبطال أوروبا، فقد تأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية المقبلة بصفته بطلاً لقارة أوروبا التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية، فأصبح الفريق الأفضل في العالم قريباً من تحقيق بطولة كأس العالم للأندية، فضلاً على أنه سوف يتواجد في المملكة العربية السعودية، أهلاً وسهلاً بفريق مانشستر سيتي بين عشاقه ومحبيه في المملكة العربية السعودية.