للشاعر والإعلامي هادي الجنفاوي حضوره المتميز في الساحة الشعبية كصاحب تجربة متبلورة تماماً.. ونسعد هنا بطرح آخر ما كتبه «أبوعبدالله»:
بنيت ياما.. من الآمال بوعودك
واثريك كلك كلام بثوب رجالي
لا واخساره جدودك وانت لجدودك
مغيب شمسٍ بعز الظهر بخيالي
يا خي واللي يرحمك بس الزم حدودك
ما والله ازعل عليك مزعلٍ حالي
ما جيتك اشكيلك الدنيا بموجودك
ولا استظليت فيك وشوفي.. ظلالي
اناب عيد النظر عن جمة عدودك
ولا جيت اشاورك عن ما يدركه بالي
ان جيتني بالحميا.. بحت بسدودك
وان جيتني با الكرم صار الكرم فالي
وان جيتني با الطنا ماشلت بارودك
الله وكيلك الياضاقة تهيالي
نفسي عزيزه ودنيا الزيف مردودك
وان ضقت ما رحت يمك قلت: يا والي
وش عاد لو صرت شيخ وبانت زنودك
انا بعد من شيوخ ٍ صيتهم عالي
عليت قدرك بذكرك وانت وشهودك
ظفرٍ يطول ومصيره للخلا الخالي
ولا واخسارة وجودك كان بوجودك
أسباب كره الحياة وموتي اشوالي
وياهون كودك على لو صرت ياكودك
لو مثلك الفين رجليه وخيالي
** **
- هادي الجنفاوي