«الجزيرة» - الاقتصاد:
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في العاصمة الفرنسية باريس، بمعالي وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي السيد برونو لومير، وناقش معه فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك خلال زيارة معاليه الرسمية إلى جمهورية فرنسا. وتطرق اللقاء إلى التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في مختلف المجالات، وبحث سبل تعزيزها بما يحقق المصالح الثنائية المشتركة، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة بين الجانبين في قطاعي الصناعة والتعدين، وزيادة التبادل التجاري ونفاذ الصادرات غير النفطية بين البلدين الصديقين. وتأتي زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية فرنسا؛ في إطار سعي المملكة إلى تعزيز دور قطاعَي الصناعة والتعدين في خريطة الاقتصاد الوطني، ودفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة؛ واستقطاب الاستثمارات النوعية، وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الفرنسية والأوروبية. كما التقى الخريف بمعالي وزير التجارة الخارجية والاستقطاب الاقتصادي الفرنسي وشؤون الفرنسيين بالخارج السيد أوليفييه بيشت. وجرى خلال اللقاء تأكيد أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، وزيادة التبادل التجاري وتنمية الصادرات غير النفطية بين البلدين، بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030، ويسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية، إضافة إلى استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة التي تقدمها الإستراتيجية الوطنية للصناعة للمستثمرين في القطاع الصناعي. وتأتي زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية فرنسا؛ في إطار سعي المملكة إلى تعزيز دور قطاعَي الصناعة والتعدين في خريطة الاقتصاد الوطني، ودفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة؛ واستقطاب الاستثمارات النوعية، وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الفرنسية والأوروبية.كما عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عددًا من اللقاءات الثنائية مع مسؤولي الشركات الفرنسية، وذلك ضمن أعمال زيارته الرسمية للجمهورية الفرنسية. وشملت اللقاءات اجتماعًا مع مسؤولي شركة ألستوم (ALSTOM)، العاملة في قطاعي المواصلات وتوليد الطاقة، وشركة لاكتاليس (LACTALIS)، وهي إحدى الشركات الفرنسية الكبرى المتعددة الجنسيات لمنتجات الأبان، وشركة إيرليكيد (Air Liquide)، الرائدة في مجال الغازات الصناعية، إضافة إلى شركة فاليو (Valeo)، المورد الفرنسي العالمي للسيارات. وقام معاليه بزيارة إلى مركز الابتكار في شركة شنايدر إلكتريك (Schneider Electric)، العاملة في مجال توفير حلول الطاقة والرقمنة الصناعية، واطلع على ما تحويه الشركة من تقنيات حديثة في التصنيع وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة. يذكر أن زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية فرنسا تأتي بهدف دفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة؛ وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأوروبية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية النوعية في عدد من القطاعات المستهدفة.