واس - واشنطن:
أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم العاشر من فبراير يوماً عالمياً للاحتفال بالنمر العربي، من خلال مشروع القرار الذي قدمته المملكة العربية السعودية، وشاركها في رعايته أكثر من (30) دولة. وأبدت سمو السفيرة ترحيبها باعتماد مشروع القرار الذي قدمه المندوب الدائم لوفد المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، مشيرةً إلى أنه على مدى ثلاث سنوات عملت عددا من الجهات في المملكة وهي صندوق النمر العربي، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومنظمة «كاتموسفير»، على رفع مستوى الوعي حول النمر العربي المهدد بالانقراض، وركزت على أهمية الاهتمام الدولي بالحفاظ عليه في بيئته الطبيعية، وقالت: إن الحملات التوعية حققت استجابة اجتماعية واسعة. وأضافت أن القرار يسلط الضوء على النمر العربي، لكونه أحد أكثر أنواع السنوريات المهددة بالانقراض، مؤكدة أهميته في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيولوجي في شبه الجزيرة العربية، وأن القرار يترجم جهود المملكة العربية السعودية والدول الراعية في حماية النمر العربي من خلال مختلف المبادرات التي تسهم في المحافظة عليه. يذكر أن البيان الوارد للقرار أشار إلى أن النمر العربي يعد واحداً من بين تسع سلالات للنمور المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، ويعد النمر العربي أصغر أنواع النمور وواحداً من أكثر الأنواع الفرعية لها تميزاً وتعرضاً للخطر الشديد للانقراض، وتم إدراجه في اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (1) منذ عام 1975، مع الاعتراف بأن مجموعات النمر العالمية تم تصنيفها على أنها «معرضة للخطر» في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة للأنواع المهددة بالانقراض في عام 2016، في حين تم تصنيف سلالات النمر العربي على أنها «مهددة بالانقراض»، وأن الاختفاء السريع للنمر العربي من مناطق واسعة في شبه الجزيرة العربية تمثل انتكاسة كبيرة تهدد جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي والاستدامة البيئية في المنطقة. وتعد «كاتموسفير» منظمة غير ربحية أسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز في عام 2021م لرفع الوعي بأهميالحفاظ على القطط البرية الكبيرة (السنوريات) وبالأخص النمر العربي وحماية دورتها الحياتية الطبيعية نظرا للتأثيرات البيئية السلبية جراء انقراض هذه الأنواع من الفصائل.