عوض مانع القحطاني - «الجزيرة»:
أكدت المملكة العربية السعودية أنها تُولي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عناية فائقة انطلاقاً من مبادئها وقيمها الراسخة، وقد تجلت هذه العناية في اتخاذ العديد من التدابير التشريعية الرامية إلى تعزيز وحماية حقوقهم.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة في افتتاح المؤتمر السادس عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي استضافته نيويورك في الفترة من (13-15 يونيو 2023م)، والتي ألقاها رئيس وفد المملكة، معالي مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور هشام بن عبد الرحمن آل الشيخ، بحضور سعادة المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك د. عبدالعزيز الواصل.
وأوضح آل الشيخ أن الإطار النظامي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة ينسجم مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد كفل حقوقهم في مجالات التعليم والصحة وإمكانية الوصول، وعدم التعرض للتمييز، والمساواة وتكافؤ الفرص. مبيناً أن برامج ومبادرات (رؤية المملكة 2030) تضمنت حماية وتعزيز حقوقهم، وتمكينهم من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم في المجتمع بوصفهم عناصر فاعلة فيه.
وأشار معالي مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى أن الإجراءات والتدابير التي تمت ساهمت في ارتفاع نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل من (7.7 % في 2016م إلى 12.4 % في 2022م)، حيث بلغ عدد المنشآت المرخصة كبيئة موائمة لذوي الإعاقة 2,166 منشأة بنهاية 2022م.
وأكد معالي د. آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية وعلى الرغم مما تحقق من إنجازات، عازمة على المضي قدماً لدعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على مواكبة المستجدات والتطورات في هذا الشأن.
حضر بجانب معالي مساعد رئيس الهيئة خلال المشاركة اعضاء الوفد عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان د. سارة الفيصل، ومن هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة د. منال المقوشي، وهاشم آل غالب.