د. فاطمة سحاب الرشيدي
بين يوم وآخر تتوالى الإنجازات التي نشاهدها هنا وهناك لمملكتنا الغالية، في الأرض لنا بصمة، وفي السماء لنا بصمة، وفي البحر لنا بصمة، وفي الفضاء لنا بصمة، وفي كافة حدودنا ومناطقنا لنا بصمات، خلايا نحل تعمل ليلاً ونهارًا لتحقيق كل ما من شأنه رفعة الوطن، بدعم من قيادتنا وبتعاون وتكاتف مواطني المملكة العربية السعودية كافة لتكون مملكتنا ملاذًا آمنًا وسلامًا دائمًا، وطموحًا هائلاً.
في كل يوم هناك قصة، ومع كل يوم هناك أمل وطموح؛ خطوات متسارعة نحو رؤية حالمة. وضعت الخطة وكانت النظرة لها بعيدة، وبعد حين وبفترة وجيزة تحققت أهدافها قبل حينها؛ كل ذلك بتوفيق الله ثم بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وبهمة شعب لا يعجزه المستحيل بتوفيق الله. القطاعات الحكومية والخاصة تتسابق وتتنافس لتصنع لنا كل يوم إنجازًا جديدًا يتحقق كالتعليمية، والصحية، والصناعية، والتجارية، والسياحية، والاقتصادية، وغيرها الكثير.
نعمة نُحسد عليها من كافة مواطني العالم، أمناً وأماناً، وتقدماً وازدهاراً، وهمة طموح يسعى خلف حلمه.. وينتصر لأنه بين شعب وحكومة تؤمن به وبما يقدمه.
وهذه الأيام نعيش فترة الحج، بجهود كافة القطاعات الصحية والأمنية واللوجستية وغيرها من القطاعات الجبارة لنستقبل بأبوابنا المفتوحة كل المسلمين، ليؤدوا مناسكهم بالراحة والاستقرار والطمأنينة، وبالإنسانية التي تربينا عليها وتعلمناها من ديننا، وبخطط محكمة، ووفق تجهيزات عالية وإمكانات ضخمة ليؤدي الحاج حجه بالراحة والاطمئنان.
هنا وهناك.. نمد يد العون للجميع، ونبتر كل يد تعترضنا بسوء، فخرًا نعيشه كسعوديين لا يضاهيه فخر، كيف لا.. وبلادنا تعيش تحت ظل قيادة رشيدة هدفها المواطن أولاً؛ رغد عيش وسلام دائم وطموح وصل الفضاء.
دمت بلادي عالية وعلمك الأخضر خفاقًا يرفرف في كل سماء.