عبد العزيز الهدلق
الأسبوع المقبل هو الأسبوع الأخير في إجازة اللاعبين المحترفين لجميع الأندية، حيث تنطلق بعده التجمعات الداخلية لإجراء الفحوصات الطبية التي تسبق المعسكرات الخارجية.
ومن المتوقع أن تعلن قبل بدء هذه التجمعات والمعسكرات تعاقدات الأندية مع المدربين واللاعبين الأجانب. لذلك ينتظر أن يكون الأسبوع المقبل حافلاً بالأخبار والمفاجآت السعيدة لجماهير كل الأندية وبالأخص الأربعة الكبرى منها. وستشهد معسكرات هذه الفرق في أوروبا مشاركة لاعبيها الأجانب الجدد الذين أغلبهم من نجوم الصف الأول الأوروبي. وسيكون الدوري السعودي الجديد لافتاً لأنظار العالم. وسيحرص كل محبي الكرة على وجه الأرض على متابعة دوري روشن. وسيكون لفرقنا السعودية مشجعين من اليابان والصين واسبانيا واستراليا والبرازيل وغيرها من بقاع العالم. فالنجوم العالميون سيجلبون محبيهم ومشجعيهم معهم من كل دول العالم. ومن المتوقع أن تشهد ملاعب المملكة حضوراً جماهيرياً قياسياً في كل مباراة.
ولن اتحدث عن الجوانب الإدارية والتنظيمية للدوري والمسابقات الكروية الأخرى، ولا عن النقل التلفزيوني مع هذه النقلة العالمية الكبرى. فتلك الأمور تم إشباعها حديثاً ونقداً ومقترحات. ونثق أن المسؤول الرياضي لن يغفل عنها، ولا عن تطويرها. لتواكب التطوير الحاصل على مستوى الأندية والاستقطابات العالمية. ذلك أن الوضع الحالي بعيد كل البعد عن مواكبة التطور الهائل في الأندية ولاعبيها العالميين. ولكن لننتظر ونرى ما سيحدث.
زوايا..
** من الصعب أن يجزم مشجع أي ناد أنه فريقه سيكتسح منافسات الموسم المقبل. فكل الفرق ستكون على نفس القدر من القوة بما حظيت به من دعم حكومي كبير.
** دخول خمسة أعضاء لمجالس إدارات الأندية الأربعة الكبرى مرشحين من صندوق الاستثمارات العامة سيضمن الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والمالي والاستثماري لهذه الأندية. وستودع هذه الأندية زمن الفوضى الإدارية والمالية والانفاق غير الرشيد، وتبديد الأموال بلا مسؤولية. إنه عصر جديد تدخله أنديتنا عنوانه الإدارة بوعي ومسؤولية.
** إذا كان النصر لديه كريستيانو رونالدو والاتحاد لديه بنزيمه فإن الهلال والأهلي سيحظيان بلاعبين على ذات القدر من النجومية العالمية. ولن يكون هناك ناد له أفضلية في الاستقطاب.
** الدوري الرديف الذي سينطلق الموسم الجديد بمشاركة إجبارية لجميع الأندية سيكون متابعاً على نطاق واسع. جماهيرياً وإعلامياً، حيث ينتظر أن يشارك فيه كل النجوم السعوديين الذين ستكون فرصة مشاركتهم مع أنديتهم في الفريق الأول صعبة نظراً لمشاركة ثمانية أجانب.
** مدرب المنتخب القادم سيمنحه الدوري الرديف مجالاً واسعاً للاختيار. فكل اللاعبين النجوم والصاعدين سيشاركون فيه بلا استثناء. دون مزاحمة من اللاعبين الأجانب.
** ماذا لو استقدم الاتحاد السعودي لكرة القدم أطقم تحكيم أجنبية، وتكون مقيمة في المملكة لإدارة مباريات دوري روشن بوجود النجوم العالميين، وتحويل كل الحكام الحاليين للدوري الرديف.!؟ سيكون ذلك نقلة كبيرة في إدارة التحكيم وتطوير الحكم المحلي.
** أتمنى أن أشاهد حفل وداع رئيس لجنة الحكام نافارو وكذلك مدير دائرة التحكيم فرهاد قبل بدء الموسم الكروي الجديد.
** ينفون إطلاق لقب المدلل على ناديهم معتبرين أن ذلك لو كان صحيحاً «لكوش» على البطولات!! وهذا ليس نفياً، فالدلال ربما لا يمنحه بطولة، ولكنه بالتأكيد قد حماه من هبوط إلى الدرجة الأولى كان يستحقه منذ أن كان اسمه دوري «ركاء»!