أحمد القرني - «الجزيرة»:
تعرَّض الحاج محمد محمد أحمد الدليل 63 عاماً للإصابة بضربة الشمس أثناء وجوده بالحرم المكي الشريف لأداء فريضة العمرة.. نقل على أثرها إلى مستشفى أجياد الطوارئ بالعاصمة المقدسة وتلقى العلاج اللازم من قبل الفريق الطبي المدرب على التعامل مع الإصابة بضربات الشمس، وقال الحاج محمد ذهبت لإكمال الطواف، حيث إنني حاج متمتع بالعمرة إلى الحج ولم أتوقع أن يكون لحرارة الشمس هذا التأثير الكبير على الجسم فلم أشعر حتى تم نقلي إلى طوارئ مستشفى أجياد.
وعن الخدمة الطبية المقدمة قال الحاج محمد: حينما تم نقلي للمستشفى تم التعامل مع حالتي على الفور بخدمة طبية راقية شعرت أنني في بلدي الثاني، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تبذله لخدمة الحجاج وتيسير جميع مناسك الحج.
الجدير بالذكر أن وزارتي الصحة والشؤون الإسلامية نبهت على أهمية الوقاية من ضربات الشمس وتجنب الإجهاد الحراري نظرا لتزامن موسم الحج هذا العام 1444 مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات قياسية لافتة أن ذلك يعد من حفظ النفس إحدى الضرورات الخمس التي نبه إليها ديننا الحنيف.