د.نايف الحمد
* أعلن نادي الهلال عودة المدرب البرتغالي الشهير (جيوسس) لقيادة الفريق في الموسم القادم في مغامرة جديدة لهذا المدرب الثائر بعد تجربة قصيرة قضاها مع الزعيم الهلالي عام 2019 لم يُكتب لها أن تكتمل.
* ردود أفعال قوية وصدى كبير وفرحة عارمة اجتاحت غالبية جماهير الموج الأزرق بعد سماعها خبر هذا التعاقد نتيجة ما صنعه هذا المدرب الشهير خلال أشهر قليلة قضاها في تجربة سابقة تم إجهاضها بطريقة غير مفهومة ولأسباب واهية كان أكثرها طرافة ما قيل إنه كان (يشخبط على الجدران)!
* عودة مظفرة للمدرب الكبير في وقت استقطب فيه الدوري السعودي مجموعة من اللاعبين العالميين ويُنتظر أن يحدث تغييرات كبيرة ستطول الكثير من تفاصيل هذا الدوري ستجعل منه محط اهتمام ومتابعة عالمية.
* كان خيار التعاقد مع جيوسس بمثابة (ضربة معلّم) من قبل الإدارة الهلالية التي اختصرت المسافات بهذا الاختيار من خلال مدرب تتوفر فيه كل مقومات النجاح بسبب معرفته السابقة بالنادي والانضباطية العالية التي يتمتع بها والمرونة التكتيكية التي ينتهجها وقدرته الكبيرة على إيجاد الحافز لدى اللاعبين.. هذه العوامل ستجعل الفريق مرعباً لخصومه حال اكتمال أدواته الفنية.
* البرتغالي جيوسس كان حلماً، ولو تعاقد الهلال مع أكبر المدربين لم تكن الجماهير ستفرح كفرحتها بعودة هذا الداهية، ولا أعتقد أنها ستنسى تلك الليلة التي ودع فيها المدرب لاعبيه في المجمعة عام 2019 بعد أن اتخم شباك الفيحاء بخماسية، بعدها رددت جماهير الهلال: (الليلة هذي واضحة ليلة فراق.. أبي أعديها وعيّت تعدي).
نقطة آخر السطر
* الهلال يسير في الطريق الصحيح ولم يبق سوى التركيز باختيار ثلاثة أو أربعة أجانب جدد إضافة للمتواجدين حتى تكتمل منظومة الفريق، ومن الرائع أن يكون هذا الاختيار بمعرفة مدرب الفريق جيوسس.. وإذا ما نجح مسيرو النادي باختياراتهم فنحن موعودون بموسم جميل سيظهر فيه كبير آسيا بحلّة جديدة مع الداهية جيوسس.