اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بالهجن ليس بمستغرب فهو داعم رئيسي لها وملاكها في منطقة تبوك ويشرف محافلها ويكرم الفائزين فيها سواء مسابقات للمزاين أو سباقاتها, كون منطقة تبوك بصحرائها وتاريخها للإبل لها خصوصيتها في هذه المنطقة الجاذبة, وخلال كل رعاية يشهدها سموه يؤكد أنها رياضة الآباء والأجداد وإنها تلاقي اهتمام قيادة هذه البلاد, وجاء في تصريح لسموه قبل ثلاثة وعشرين عاماً في عام 1421هـ لنا كإعلاميين بعد رعايته السباق الحادي عشر لسباق الهجن بمدينة تبوك ونشر في صحيفة الجزيرة أن هجن تبوك تشارك في كل المهرجانات والسباقات وأصبح الإقبال عليها كبيراً وهذا دليل على اهتمام المواطنين بها.
وكانت انطلاقة مهرجان جادة الإبل بتبوك هي باكورة لانطلاقات قادمة في بقية مناطق المملكة. وجاء اختيار منطقة تبوك لعدة عوامل ففي تبوك سلالات للهجن الأصايل واهتمام أهل المنطقة بهذا التراث الأصيل كذلك دعم سمو الأمير فهد بن سلطان لهذا الموروث السعودي الأصيل.
كانت انطلاقة مهرجان جادة الإبل بتبوك وما صاحبه من فعاليات ومخيمات لملاك الهجن والتي واكبها العديد من الفعاليات التي أظهرت هذه المناسبة بمظهر مشرف وكان التكاتف والألفة التي جمعت جميع القبائل التي لها مشاركون في السباقات ألفة غير مستغربة وتكاتف أشاد به الجميع والنجاح واكبها وكان رئيس نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين رئيس نادي الإبل قد عبر عن هذا النجاح في في تغريدة له قال فيها (أرفع العقال لأهل تبوك وأهنئ الأمير فهد بن سلطان بأهل تبوك.. أعتقد أنهم صعبوا المنافسة لمن بعدهم جداً). فيما كان سمو أمير منطقة تبوك قد عبر عن هذا النجاح عند التقائه بأهالي المنطقة في الجلسة الأسبوعية حيث أثنى على أهالي تبوك في ما أبدوه من حسن استقبال وكرم ضيافة وتفاعل مميز ساهم في ما تحقق نجاح كبير لهذا المحفل وكان ثناؤه بجهود جميع اللجان والعاملين بنادي الإبل وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، منوهاً بالدعم السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - لتطوير قطاع الإبل في المملكة، وكل ما من شأنه تطوير اقتصاديات الثروة الحيوانية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كذلك رعاية سموه للحفل الختامي لهذا المهرجان وتتويجه الفائزين في منافسات المزاين بعد أحد عشر يوماً من الفعاليات التي تقام كل يوم هو دليل على دعم واهتمام سموه بذلك ومن ذلك الاهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك هو متابعته اليومية لنتائج السباقات حيث قدم التهنئة لعدد من ملاك المنقيات من أبناء منطقة تبوك بعد تحقيقهم الفوز وانتزاع الصدارة في هذه المسابقة حيث هاتف سموه الشيخ عبدالله بن عتيق الضيوفي العطوي بعد فوز منقيته وشقيقه الشيخ سالم الضيوفي وتحقيقهما المركز الأول والثاني وتقديم التهاني لهم في الفوز كذلك تهنئته للشيخ أحمد بن عيد بن حرب العطوي الذي حقق المركز الثاني في سباق آخر للمنقيات واتصاله لتقديم هذه التهنئة غير المستغربة من سموه ودعمه لأبناء المنطقة وفخره بإنجازاتهم.