وقعت عيناي على صورةٍ لحاج هذا العام 1444هـ وقد توسد صخرةً في المشاعر ونام نومةً هانئةً بعد أن شعر بالأمان في وطن الأمن والأمان فأثارت هذه الصورة قريحتي فكتبتُ محبةً لوطني ووفاءً لقيادته الرشيدة التي لا تألو جهدًا في تقديم الخدمات وكافة الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن - زادها الله عزًا وتمكنيًا وتوفيقا-.
نمْ في أمانِ إلهنا الرحمنِ
وانعمْ بعيشٍ في رُبا الإيمانِ
جئتَ المشاعرَ من بلادك قاصدًا
فأتى يرحبُ سيدُ الأوطانِ
فهنا لقيتَ من الكرامِ حفاوةً
وتنافسوا في الخيرِ والإحسانِ
أبناءُ سلمانِ الكرامةِ والندى
بذلوا بلا مَنٍّ ولا نقصانِ
ساروا على نهجِ المليكِ ولازموا
توجيهه فهو الحكيمُ الحاني
فبلادنا بمليكنا مسرورةٌ
ووليِ عهدٍ شعَّ في الأكوانِ
فاحفظهما ربي وبارك فيهما
واجعل بلادَ الخيرِ في اطمئنانِ
** **
تمير - سدير