معالي الوزير الدكتور توفيق الربيعة مسؤول فذ، يقود دفة أي وزارة يتولاها، وها هو بعد وزارة الصحة والتجارة، يثبت صحة كلامي من خلال قيادة دفة وزارة الحج، بنجاح حج هذا العام، ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين، شيء في الحقيقة نتفاخر به كلنا كسعوديين، حيث تستضيف بلدنا المملكة العربية السعودية حجاج بيت الله العظيم في مشاعر مكة والمدينة ومزدلفة ومنى. نجاح بكل المقاييس لحكومة المملكة العربية السعودية، ممثل في سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، بأهم حدث سنوي يقام على أرض الإسلام ومهبط الرسالة المحمدية المملكة العربية السعودية. رجال أمن انتشرت لهم مقاطع تثبت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تثبت للجميع أن المملكة العربية السعودية لا تألو جهداً في بذل كل غال ونفيس من أجل خدمة ضيوف الرحمن ويا له من شرف عظيم. جهود عظيمة بإشراف وتوجيهات قيادة عظيمة تحقق نجاحات تكتب بماء الذهب على لوح من الزمرد، لنتوشح بها جميعاً مفاخرين ومفتخرين بين الدول، بأننا نحمل شعار خدمة الحاج شرفاً لنا ويا له من شرف عظيم. قطاعات عدة من القطاعات الأمنية والكشفية والتطوعية وغيرها قيادة حشود من الحجيج بكل أمن وأمان وسلاسة وبدرجات عالية من الطمأنينة والتنظيم الباهر، والذي وأنا على يقين تام أنه أبهر العالم الإسلامي وغير الإسلامي. أقر عيني -ولله الحمد- تلك التعليقات التي اطلعت عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مواطني دول إسلامية مختلفة، أدت مناسك الحج بكل يسر وسهولة، تشيد وتثني على تلك الجهود التي تسببت في نجاح حج هذا العام، بشهادة حجاج بيت الله الحرام بأنفسهم، وهو ما اطلعت عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي من نقل الحدث حيًّا مباشراً على الهواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما يغيظ أعداء الوطن، ولله الحمد والمنة. أسأل الله أن يديم على وطننا المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان، وأن تستمر نجاحات موسم الحج تتولى كل عام -بإذن الله- تعالى، ليكون ذلك كما أسلفت مصدر فخر واعتزاز لنا كسعوديين.