«الجزيرة» - طارق العبودي:
زف الهلاليون نجومهم الجدد؛ المدير الفني البرتغالي جيسوس، واللاعبين الثلاثة المنضمين حديثاً؛ السنغالي كاليدو كوليبالي، والبرتغالي روبن نيفيز، والصربي سيرجي سافيتش بكرنفال جميل، زاده جمالاً الحضور المكثف لجماهير الزعيم التي ملأت مدرجات درة الملاعب للاطمئنان على جاهزية فريقها قبل انطلاق منافسات كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال الخميس المقبل.
وعبّر اللاعبون الثلاثة ومدربهم عن سعادتهم بالحضور إلى كبير آسيا، ووعدوا جميعاً ببذل كل ما يستطيعون من جهد وخبرة للمساهمة في تحقيق المزيد من البطولات.
وتخلل مهرجان التقديم عروض موسيقية، وأخرى بالليزر، وألعاب نارية، وفقرات منوعة. وبعد المهرجان أنهى الزعيم تحضيراته، واختبر جاهزيته للبطولة العربية بمواجهة قوية أمام الكويت الكويتي، بدأها جيسوس بتشكيله الأساسي المكون من: المعيوف، وكوليبالي، والبليهي، وناصر، وكاريلو، وسافيتش، ونيفيز، وسالم، وميشايل، والحمدان، قبل أن يجري في الحصة الثانية جملة من التبديلات، شملت جميع المراكز، بإشراك العويس، والبريك، والخيبري، وجحفلي، وياسر، ومصعب، والقحطاني، وكنو، ورديف، والناصر.
وكسب الهلال هذه المباراة بـ4 أهداف لسافيتش برأسية متقنة، وسالم الدوسري من ركلة جزاء، وميشايل بمراوغة معتادة منه، ونيفيز من ركلة جزاء أيضاً، مقابل هدفين كويتيين لمحترفيه ياسين الخنيسي، وياسين العامري، مع إهدار ركلتي جزاء كويتيتين من فيصل زايد ويوسف ناصر.
المباراة كشفت حاجة الهلال لعلاج عاجل وناجع للنواحي الدفاعية؛ إذ تمكن الكويت من الوصول لمنطقة الخطر الهلالية كثيراً، كما كشفت حاجته لقلب هجوم فعلي، وربما يكون الحل بقدوم الصربي ميتروفيتش.
وبين شوطي المباراة، تبادل رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال فهد بن نافل، وسعادة الرئيس الفخري لنادي الكويت الأستاذ مرزوق الغانم، ورئيس نادي الكويت خالد الغانم، الهدايا والدروع التذكارية.