أ.د. إبراهيم بن عبد الله بن غانم السماعيل
مِن فَضلِ ربِّي تعالى أن كتب لأختي حبيبتي شقيقتي مهجة قلبي، لولو بنت عبد الله بن غانم السماعيل مرافقة زوجها الكريم صهري الفاضل النبيل، علي بن عبدالله المسند، وابنتيهما القمرين « هيفاء ونوف»، في حج بيت الله الحرام هذا العام 1444هـ - 2023م،
ومن وحي هذه المناسبة أهدي لريحة أمي وأبي رحمهما الله، وللجميع هذه الأبيات:
يَا رَبِّ سَلِّم فِي المَشَاعِرِ مُهْجَتِي
لُولُو وَهَيفَا وَالحَبِيبَ عَلِيَّا
وَاحْفَظْ لَنَا يَا ذَا الجَلَالِ عَرُوسَنَا
نُوفًا وَيَسِّرْ حَجَّهُمْ مَرْضِيَّا
وَاجْعَلْهُمُ فِي زُمْرَةِ القَومِ الأُولَى
قَصَدُوا المَشَاعِرَ يَبْتَغُونَ نَدِيَّا
وَاغْفِرْ لَهُمْ مَا قَدَّمُوا أَو أَخَّرُوا
وَاجْعَلْ قُدُومَهُمُ إِلَيكَ رَضِيَّا
وَاكْتُبْ لَهُمْ يَومَ الوُقُوفِ ثَوَابَهُمْ
يَا لَلجُمُوعِ عَشِيَّةً .. أَهَنِيَّا
وَاجْعَلْهُمُ مِمَّنْ تُبَاهِي رَبَّنَا
بِهِمُ المَلائِكَ فِي السَّمَاءِ عَلِيَّا
حَتَّى إِذَا فَاضَ الحَجِيجُ لِجَمْعِهِمْ
فَاضُوا هُنَالِكَ هَادِيَّا مَهْدِيَّا
بَاتُوا كَمَا بَاتَ الحَجِيجُ بِمَشْعَرٍ
يَرْجُونَ فَضْلَكَ خُشَّعًا وَبُكُيَّا
يَسِّرْ لَهُمْ يَا رَبِّ رَمْيَ جِمَارِهِمْ
وَاقْبَلْ إِلَهِي كَبْشَهُمْ مَفْدِيَّا
يَسِّرْ لَهُمْ عِنْدَ الحَطِيمِ طَوَافَهُمْ
وَبِزَمْزَمٍ تُسْقِي الجُمُوعَ مَرِيَّا
وَالسَّعْيَ يَا رَبَّ العِبَادِ أَتَوْا لَهُ
سَبْعًا كَهَاجَرَ إِذْ تُرِيدُ الرَّيَّا
بِمِنَىً تَبِيتُ جُمُوعُهُمْ فِي نِعْمَةٍ
وَالخِيفُ كَمْ عَاشَ الجُمُوعَ مَلِيَّا
أَيَّامَ تَشْرِيقٍ وَعَيْشًا رَاغِدًا
فِي الأَمْنِ عَاشُوا بُكْرَةً وَعَشِيَّا
حَتَّى إِذَا جَاءَ الوَدَاعُ فَزِدْهُم
أَمْنًا وَهَيِّءْ فِي الإيَابِ مُضُيَّا
يَا رَبِّ سَلِّمْ لِلفُؤَادِ حَيَاتَهُ
لُولُو وَهَيفَا نُوفَنَا وَعَلِيَّا
وَاحْفَظْ لَنَا يَا رَبِّ كُلَّ حَجِيجِنَا
أَرْجِعْ فُؤَادِي لِلدِّيَارِ سَوِيَّا
طَالَ اشْتثيَاقِي لِلحَبِيبَةِ تَاجِنَا
لُولُو التِي مَا كَانَ مِثْلُ سَمِيَّا
لَوْ يَعْلَمُ الحُجَّاجُ أَينَ مُقَامُهَا؟
طَلَبُوا الدُّعَاءَ المُسْتَجَابَ مَلِيًّا