شهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي تحولاً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت التقنيات جزءاً أساسياً في عمليات الإعلام الرقمي وتحسين جودتها وكفاءتها.
ويعتبر الذكاء الاصطناعي من التقنيات الحديثة في صناعة الإعلام الرقمي، حيث يمكن استخدامه في صناعة المحتوى الإعلامي والتعرف على الصوت والصورة، وتحليل بيانات المستخدمين وتقديم إعلانات مخصصة وفعّالة.
ومن المتوقع أن يتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام الرقمي بالمستقبل، حيث يمكنه أن يساعد على تحقيق العديد من المزايا، مثل توفير الوقت والجهد، وتحسين جودة المحتوى الإعلامي، بالإضافة إلى زيادة الدقة والفعالية في عمليات التحليل والتوجيه والتنبؤ.
ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن مستقبل الإعلام الرقمي يواجه بعض التحديات والمخاطر، مثل مشكلة الثقة في المعلومات والتضليل الإعلامي وانتشار الأخبار الزائفة، ولذلك يجب العمل على تحسين الأخلاقيات والمعايير الإعلامية ويجب التنويه إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام الرقمي يتطلب بعض الضوابط ومنها، التحكم في البيانات وحمايتها، والحفاظ على الخصوصية والأمان، وتجنب التحيز والتمييز، والتأكد من المعلومات الصحيحة والموثوقة،
لذلك يجب أن يتم استخدام التقنيات الرقمية بحذر ومسؤولية، ويجب على المؤسسات الإعلامية العمل على تحديد هذه المخاطر وتوفير التدابير اللازمة لتقليلها وضمان استخدامها بطريقة آمنة.
ويمكن القول إن مستقبل الإعلام الرقمي يتجه نحو التطور المستمر والتحول الشامل نحو التقنيات الرقمية المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.