احمد العلولا
حيث انطلقت بطولة الأندية العربية في نسختها الاستثنائية على كأس الملك سلمان -حفظه الله ورعاه-، في أكبر تظاهرة رياضية كروية تقام في ثلاثة مصايف سعودية، ينشدها السياح من داخل وخارج الوطن، تمثل لهم فرصة ذهبية لمشاهدة مباريات من الوزن الثقيل كتلك التي جرت بين العميد السعودي والترجي التونسي، الذي يعد إلى جانب الكرخ العراقي أكثر الفرق تتويجاً باللقب العربي، وإن كانت قد صدمت باللقاء السعودي -السعودي بين النصر العائد من اليابان بروح عالية بعد تعادلين له مع سان جيرمان وإنتر ميلان، والشباب بظروفه القاسية، وكانت مباراة بمثابة (مناورة) ليس إلا!
لعل وعسى ترتقي المباريات المقبلة لمستوى الطموحات والتطلعات خاصة والفرق تضم ألمع النجوم العالميين..
بطولة كأس سلمان التي تتميز في كل شيء عن كل البطولات العربية السابقة، يجب المحافظة عليها، والسعي لنجاحها في كل الدورات المقبلة، وبمشاركة أربعة فرق سعودية، كأكثر الفرق لكل دولة، وتمتلك ثماني بطولات، يتطلع الجمهور أن يحقق أي من تلك الفرق بطولتها التي تحمل الاسم الغالي على قلوبنا، وإن كنت أرشح الأقرب لها حسب الترتيب: الاتحاد، الهلال، النصر وأخيراً الشباب، في نهاية المطاف أرجو للبطولة كل التوفيق وأن تكون (كاملة الدسم) سامحونا.
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* برأيكم.. من هو النادي السعودي الأول، الأكثر والأكبر -تفرداً- ويكاد يكون هو الوحيد الذي يغرد خارج السرب؟
* حتى على مستوى المنافسة في كرة السلة تحت سن 16 تكون المشاركة بلاعبين مجنسين.. إلى متى؟
* حسان تمبكتي، صمام أمان دفاع المنتخب والشباب، رغم توقيع عقد مع ناديه حتى العام 2027، إلا أن الاتحاد (يطارده) يريد الفوز به اليوم قبل الغد.
* رغم الدعم الكبير الذي يجده الأهلي من قبل (الصندوق)، إلا أن هناك موجة تذمر من قبل البعض، وشعور بعدم المساواة مع الأندية الأخرى، هذا بحق نكران الجميل.
* يعتبر نادي الرياض في طليعة الأندية المتفوقة في نطاق المسؤولية الاجتماعية، بالأمس القريب فتح النادي أبوابه، مستضيفاً نحو 50 طالباً ينتمون لجمعية إنسان لقضاء يوم حافل بالمتعة والإثارة.. شكراً رياض.
* من يطلع على تاريخ الأستاذ عبدالعظيم العليوات، رئيس نادي النور.. سوف يقف له تقديراً واحتراماً، وهو الذي تجاوز سن الخمسين، إلا أنه يكاد يكون الرئيس الوحيد على مستوى أندية الوطن، الممارس للنشاط الرياضي للآن بطل سابق في ألعاب القوى ورمي الرمح ولاعب النادي والمنتخب والمدرب في كرة اليد، نادي النور بوجود العليوات لا خوف عليه.
* يبدو أن العميد عثر على ضالته في مباراته الافتتاحية، ممثلاً في بنزيما، صنع هدفاً وسجل هدف الفوز على الترجي التونسي الذي كان نداً قوياً.
* طيب الله ثراهم.. ذلك هو عنوان كتاب صدر -مؤخراً- للزميل الدكتور أمين ساعاتي، رصد خلاله -الجزء الأول- قرابة 200 شخصية رياضية سعودية متنوعة ما بين أصحاب سمو ومواطنين، سجلوا بصماتهم في تاريخ الحركة الرياضية -كل في مجاله- وغادروا الحياة الدنيا.. رحمهم الله رحمة واسعة.. هذا هو وفاء الدكتور أمين، وتحسب له تلك الخطوة الإيجابية.