د.نايف الحمد
* في مملكة العز انطلقت بطولة كأس العرب للأندية الأبطال بنسختها التي حملت اسم القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - في تجمع كبير في ثلاث مدن تعد من أجمل المصايف السعودية هي (الطائف/أبها/الباحة).
* رعاية كريمة من الحكومة الرشيدة وجهود كبيرة من أجل تجمع عربي فاخر تلتقي فيه أقوى الفرق العربية وتتنافس على تقديم استعراضاتها الكروية على مسرح البطولة؛ ورغبة أكيدة في تبوء الصدارة في السباق العربي وتأكيد لمكانة هذه الفرق في سماء الكرة العربية.
* المملكة العربية السعودية هي قلب العالم العربي وروحه التي يستمد منها قوته؛ ولطالما كان هذا الوطن بقيادته وشعبه الحضن الدافئ لأبناء الأمة العربية في كل محنهم وأزماتهم.. لذا فلا غرابة أن تتبنى السعودية مثل هذه اللقاءات العربية وتدعمها وتعمل على تهيئة الظروف من أجل نجاح أي تجمع عربي.
نقطة آخر السطر
* أنهت الفرق السعودية الأربعة جولتها الأولى في البطولة بتفاوت في مستوى ظهورها الأول.. ففي حين قدم الاتحاد مستوى جيدًا وهزم الترجي العنيد، لم يقدم الهلال والنصر المتوقع منهما، رغم أننا نجد العذر للفريق النصراوي الذي فرغ من جولته الآسيوية قبل مشاركته بيوم، أما الهلال فكانت جماهيره تنتظر أكثر من التعادل وقد تعرض لإحراج شديد من الفريق الليبي الطامح في منافسة الفرق العربية الكبيرة.
* المؤشرات تقول إن الاتحاد أكثر الفرق السعودية جاهزية، أما الشباب فرغم ظروفه الإدارية والفنية والنقص الكبير في عناصره الأجنبية إلاَّ أنه كان متواجداً في الميدان أمام النصر وأظهر صلابة ورغبة في المحافظة على تاريخه المشرف في هذه البطولة، وأعتقد أن الهلال والنصر سيبدأ مستواهما في التصاعد في الجولات المتبقية.. فمن سيكون فرس الرهان من بين الأربعة؟